بارك الله فيك أخي رياض وأنار الله قلبك بالإيمان0
معادله جيدة ورائعة
الحاجة الي النمو المعرفي والدوافع الذاتية والرغبات المشتعله جميعها هي المحرك الأول نحو نجاح المتدرب في الإستفادة من البرامج التدريبية0
استأذنك أخي رياض في عرض تلك القصة0
يقول دنيسويتلي مؤلف كتاب سيكولوجية الدوافع
تتحكم قوة رغباتنا في دوافعنا وبالتالي في تصرفاتنا
********
هذه قصة شاب ذهب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه.. وسأله:
"هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟"
فردعليه الحكيم الصيني بهدوء وقال له:
"سر النجاح هوالدوافع"
فسأله الشاب:
"ومن أين تأتي هذه الدوافع؟"
فرد عليهالحكيم الصيني:
"من رغباتك المشتعلة"
وباستغراب سأله الشاب:
"وكيف يكون عندنا رغبات مشتعلة؟"
وهنا استأذن الحكيم الصيني لعدةدقائق وعاد ومعه وعاء كبير مليء بالماء وسأل الشاب:
هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة؟
فأجابه بلهفة: طبعاً
فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء وينظرفيه، ونظر الشاب إلى الماء عن قرب وفجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على !! رأس الشاب ووضعها داخل وعاء الماء، ومرت عدة ثوان ولم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء، ولما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه وأخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني، وسأله بغضب:
"ما هذا الذي فعلته؟"
فردّ وهو ما زال محتفظا بهدوئه وابتسامته سائلا:
"ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟"
قال الشاب: لم أتعلم شيئا!!
فنظر إليه الحكيم قائلا:
لا يا بني لقد تعلمت الكثير، ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء ولكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك، وبعد ذلك كنت دائماراغبا في تخليص نفسك فبدأت في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيث أن دوافعك لم تكن قدوصلت بعد لأعلى درجاتها.. وأخيراً وعندما شارفت على الغرق أصبح عندك الرغبةالمشتعلة لتخليص نفسك، وعندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم تكن هناك أي قوة في استطاعتهاأن توقفك.
ثم أضاف الحكيم الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة:
عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك0
المفضلات