د. سليمان بن علي العريني
(جريدة الإقتصادية)
فوجئت سارة، طالبة سعودية في الصف الثالث الابتدائي في مدرسة حكومية في ولاية أوهايو الأمريكية، بحصولها على درجة (صفر) في الاختبار، مع خطاب طلب استدعاء لوالديها لمناقشتهم حول أسباب لجوء سارة إلى الغش في الاختبار. كان الخبر صدمة كبيرة لوالد ووالدة سارة (مبتعثين لدراسة الماجستير والدكتوراة)، فسارة وعلى مدى سنوات دراستها في السعودية من الصف الأول إلى الثالث ابتدائي، كانت مثالاً للأدب والأخلاق والسلوك المثالي، ولا يمكن أن تفكر في الغش وغيره، فماذا حصل لسارة في أمريكا؟ أثناء اجتماع والدي سارة مع معلمة سارة (جينيفير) ومديرة المدرسة (إليزابيث)، أشارت معلمة سارة إلى أن إجابة سارة في الامتحان كانت نسخة طبق الأصل من الكتاب، مما يعني أنها نقلت الإجابة من الكتاب (غشت). وعندها، أشار والد سارة إلى وجود سوء فهم، وأن سارة لم تغش، وإنما كانت حافظة للإجابة، وهو ما تعودت عليه أثناء دراستها في السعودية. وبعد إجراء عدة اختبارات لسارة للتأكد من قدرتها على استرجاع محتوى الكتاب نصياً، تبين للمديرة والمعلمة (المصدومتين)، أن سارة لم تغش وإنما هي ضحية نظام تعليمي يعتمد على التلقين وتعبئة الذاكرة، ويمنع التفكير والإبداع.
وبعد إخضاع سارة لبرنامج علاج نفسي وتربوي على مدى ستة أشهر داخل المدرسة الأمريكية، أصبحت سارة من أفضل الطالبات من حيث التفوق العلمي ليس على مستوى المدرسة بل على مستوى الولاية. في إحدى المناسبات، وجدتها في مكتبة الجامعة مع أبيها، وبعد محادثة، طلبت مني مساعدتها في البحث عن مراجع علمية لبحث تعمل عليه في مادة العلوم (وما زالت في الثالثة ابتدائي). وسارة، الآن، طالبة في كلية الطب، وتأمل مواصلة دراساتها العليا في مجال طب الأطفال.
ما زالت طريقة التدريس في التعليم العام (وحتى الجامعي) في المملكة، وعلى مدى العقود السابقة، تعتمد على التلقين، والحفظ، والتوجيه. أما تحفيز التفكير، وتشجيع المناقشة، وتبادل الآراء والأفكار، وتنمية القدرات الإبداعية، وخلق روح التنافس الإيجابي فهي غير موجودة في قاموس التعليم في المملكة. تحدثنا في مقالة سابقة (''الاقتصادية''، عدد 5943 في 18/1/2010 م)، عن دور وأهمية المعلم والمعلمة في التعليم، وكيف أن ضعف مستوى وكفاءة أغلب المعلمين والمعلمين (أكثر من 450 ألفا) يؤثر بشكل سلبي في مخرجات التعليم. وحتى وفي وجود عدد من الكفاءات بين المعلمين والمعلمين، فنظام التعليم من حيث طريقة التقييم والمتابعة من قبل الموجهين والموجهات، وحرص النظام التعليمي على توحيد طرق وأساليب التدريس، يمنع أو يحد من اجتهادات أي معلم أو معلمة في تبني أساليب حديثة في التعليم. من ناحية أخرى، فإن طريقة وأسلوب التدريس تلعب دوراً كبيراً ومؤثراً في العملية التعليمية.
منذ دخول الطالب (أو الطالبة) القاعة الدراسية وحتى خروجه، من السابعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، ولأكثر من سبع ساعات يومياً، 35 ساعة أسبوعياً، 150 ساعة شهرياً، 1500 ساعة سنوياً، ولأكثر من 3600 يوم دراسي، وهو يجلس في مقعده فقط مستمعاً، دون حراك، دون كلام إلا بالإذن، ودون تفكير، وبآهات وتململ، ونظرات متكررة في الساعة، وكأنه طير في قفص، إن لم يكن أشد. طوال الوقت، يجلس الطالب مستمعاً، ومتلقياً، وحافظاً، ومخزناً لما يقوله معلم بعد معلم. يتحدث المعلم ويشرح مادة علمية، أو يلقي نصاً تعبيرياً، أو يحل مسألة رياضية، والطالب يستمع ويتلقى. بفارغ الصبر، ينتظر الطلاب والطالبات نهاية اليوم الدراسي، للانطلاق والتحرر من الكرسي الدراسي، ليبدأ بإصدار أصوات غريبة وهتافات وغيرها كعملية طبيعية لتفريغ ما بداخله نتيجة الضغط والقيود والكبت. ويلاحظ السلوك نفسه للطلاب بين الحصص الدراسية، مما يتسبب في صعوبة بدء الحصة الدراسية التالية.
يولد الطفل، ولديه القابلية الطبيعية للتعلم والتفكير والإبداع والتميز، والأهم القدرة المهولة في تعلم المهارات الأساسية (القراءة والكتابة والرياضيات والعلوم واللغات) بشكل سريع وفي سن مبكرة. وكلما بدأنا في تسخير إمكانات الطفل من خلال إلحاقه ببيئة تعليمية تقوم على استخدام طرق حديثة في التعليم مثل المشاركة، والمناقشة، وحث التفكير والإبداع، والإلقاء وغيرها، تطورت قدرات ومهارات الطفل، والعكس صحيح. وهذا يفسر ما حصل لسارة في المدرسة الأمريكية. فما الفرق بين سارة السعودية وسارة الأمريكية؟ سارة هي سارة، ولكن البيئة التعليمية اختلفت. سارة انتقلت من بيئة تعليمية تعتمد على التلقين والحفظ كوسائل وطرق تعليمية تقليدية إلى بيئة حديثة تعتمد على طرق تعليمية حديثة تتمحور حول تشجيع الطالبة لتتعلم ذاتياً، مع خلق روح تنافسية بين الطلاب، وتنمية قدرة الطلاب على الحصول والبحث عن المعلومات، وتحويل القاعة الدراسية إلى ورشة نقاش وتحاور وتبادل أفكار ومعلومات.
البيئة التعليمية تؤثر إما إيجاباً أو سلباً في الطالب. وهذا ما حصل لسارة عند انتقالها من بيئة تعليمية سلبية إلى بيئة تعليمية إيجابية. وهذا ما يحدث لفوج من الطلبة والطالبات السعوديين الذين يدرسون في الخارج في الوقت الحالي، وخصوصاً في دول متقدمة علمياً. إن تفوق سارة والآخرين، عند انتقالهم للدراسة في بيئات أخرى، يشير، وبشكل واضح وجلي، إلى وجود خلل كبير في العملية التعليمية في المملكة. ولعل اعتماد العملية التعليمية على الطرق التقليدية من تلقين وتحفيظ، إضافة إلى المستوى المنخفض لأغلب المعلمين والمعلمات، تعد أهم أسباب انخفاض وضعف العملية التعليمية في المملكة، وهذا يتجلى في ضعف وقلة كفاءة مخرجات التعليم.
سارة كانت محظوظة بانتقالها، وهي صغيرة، للدراسة من بيئة تعليمية تقليدية إلى بيئة تعليمية متطورة، في ولاية أوهايو الأمريكية. وإذا كانت سارة قد حصلت على فرصة العمر، فماذا عن بقية أبنائنا وبناتنا، أكثر من 4.5 مليون طالب وطالبة في مراحل التعليم العام، وأكثر من مليون طالب وطالبة في المرحلة الجامعية، كلهم ينتمون ويدرسون في بيئة تعليم تقليدية. أعلينا أن نقوم بإرسالهم إلى أوهايو، حتى يلتحقوا ببيئة تعليمية متميزة وحديثة، ويولدوا من جديد كما حصل مع سارة؟ ماذا نفعل بالمدارس الحكومية الحالية؟ هل هذا هو الحل المناسب؟
خلال العقود السابقة، أنفقت الدولة، وبسخاء، على التعليم، ووضعت كادرا خاصا ومحفزا للمعلمين والمعلمات، وقدمت الدعم المالي لمشاريع التطوير التعليمية، إلا أن النتائج ما زالت أقل بكثير من المتوقع. وبمقارنة التكلفة بالعائد، نجد أن العائد أقل بكثير من حجم الاستثمار المبذول في قطاع التعليم. وقد يكون من المناسب والمجدي إعادة النظر في منهجية واستراتيجية العمل في مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - لتطوير التعليم. فطريقة ومنهجية التدريس، واستخدام وتفعيل طرق تدريس حديثة، وإعادة النظر في مدى ملاءمة وجود موجهين للمواد، ومنح حرية أوسع للمعلمين والمعلمات وحفظ حقوقهم واحترامهم وهيبتهم، وتقييم وضع المعلمين والمعلمات الحاليين وتقسيمهم إلى مجموعات لأغراض تحديد المناسب منهم للاستثمار فيهم، وإعادة النظر في قرار عدم الاستعانة بغير السعوديين في قطاع التعليم، تمثل بعض التحديات الكبيرة التي يواجها قطاع التعليم في المملكة، والتي يجب أن تؤخذ في الحسبان في مشروع خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - لتطوير التعليم. وللحصول على نتائج ملموسة وعملية، وخصوصاً في تطوير العملية التعليمية، وتحسين مخرجات التعليم، يجب التركيز في مشروع تطوير التعليم على الأهداف طويلة الأجل (من 15 إلى 20 سنة) بشكل أساسي، وذلك بسبب طول الفترة الزمنية لتنفيذ المشروع والحصول على نتائج أولية، من ناحية، وحسب تجارب الدول الأخرى، من ناحية أخرى.
وللحديث بقية.
يعبر هذا المقال ( المشهد) عن التسطيح الذي يتعرض له أبناءنا في التعليم وكيف أن طاقتهم الهائلة بتم كبتها مع سبق الإصرار والترصد
سلمت يداك
مشرفونا الفاضل
أبو عبدالرحمن
لابد من تنمية مهارات التفكير
والتركيز على الفهم والفهم والفهم
مرحباً مشرفنا الفاضل أستاذ اشريف
كله عاوز كذا ( المدرسة ، الأسرة ، .......................................الخ
لازم يحفظ الطالب ...............ويسمع في الاختبار
أخي الكريم هناك توجيهات صريحة تطلب من المعلمين بأن تكون الأسئلة من الكتاب ولا تخرج عنه شبراً
للأسف أنا لا ألوم المعلمين والمعلمات فالكثير منهم عندما يريد أن يبدع ويرتقي بعقلية الطلاب إلى درجة معقولة من استخدام العقل .....................يحبط وتحبط جهوده وممكن يجيه تحقيق وبهذله ..............لماذا عقدت الطلاب
لماذا ............خرجت عن أسئلة الكتاب
لنكن واقعيين، الكل تقريباً عاجبه الوضع ( التعليمي ) .............. والكثير عاجبه التقويم الحالي ...........
وبعدين أيش نبغى أحسن من كذا ................الحمد لله كل طلابنا في نهاية العام يحصلون على النجاج وبنسب مرتفعة جداً .................وفي التقويم المستمر ولله الحمد كلهم واحد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أستاذي الفاضل ينبغي أن نعترف أولاً بمشكلة التعليم لدينا علناً وندركها فكراً ومن ثم ننطلق في إيجاد الحلول اللازمة
مؤلم جداً جدا هذا المقال
لك تحياتي
مشرف تربوي -تدريب - فيزياءعضو فريق التطوير المهني لمشروع الرياضيات والعلوم الطبيعيةعضو اللجنة الإشرافية(قسم المعلمين)بالجمعية السعودية للعلوم الفيزيائية
ليس العيب أن لا نخرج من أسئلة محتوى ومفردات الكتاب
ولكن العيب أن لا نبدع في التعليم وننمي مهارات التفكير
في التعليم والتقويم والممارسة
والمعلم لا ينتظر أن يقال له عليك بالإبداع
الطلاب شهداء الله في أرضه
فليكن شعارك التعليم من آجل الفهم والإبداع
التعديل الأخير تم بواسطة رياض البطشان ; 02-19-2010 الساعة 01:35 PM
دور وأهمية المعلم والمعلمة في التعليم، وكيف أن ضعف مستوى وكفاءة أغلب المعلمين والمعلمين (أكثر من 450 ألفا) يؤثر بشكل سلبي في مخرجات التعليم. وحتى وفي وجود عدد من الكفاءات بين المعلمين والمعلمين، فنظام التعليم من حيث طريقة التقييم والمتابعة من قبل الموجهين والموجهات، وحرص النظام التعليمي على توحيد طرق وأساليب التدريس، يمنع أو يحد من اجتهادات أي معلم أو معلمة في تبني أساليب حديثة في التعليم. من ناحية أخرى، فإن طريقة وأسلوب التدريس تلعب دوراً كبيراً ومؤثراً في العملية التعليمية.
شكرا استاذ شاكر على طرح هذا الموضوع وهذا الاستشهاد
نعم يوجد تسطيح وهذا الامر معترف به من الجميع
لكن للاسف الكل يحمل الاخر المسئولية
ربما نحن بحاجة الى بيوت خبرة او جهة مستقلة تقيم نظام التعليم لدينا وتحدد المسئوليات
ايضا نحن بحاجة الى إرادة حقيقية ( من الجميع ) تقر بالمسئوليات وتعترف بالاخطاء وتلتزم بالادوار ولا ترفض مضبع الجراح الذي قد نحتاجه كأحد وسائل العلاج التي لايمكن تجاهلها
.
.
.
.
.
.
وقد يكون من المناسب والمجدي إعادة النظر في منهجية واستراتيجية العمل في مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - لتطوير التعليم. فطريقة ومنهجية التدريس، واستخدام وتفعيل طرق تدريس حديثة، .
\
|
\
القضية تحتاج لتضافر الجهود ...
والابتعاد عن الازدواجية والتنظير..
أ. الشريف كل الشكر والتقدير لك.
كتبتُ وقـدْ أيقنـتُ يومَ كتابَتِـي...بـِأنَّ يدِي تفـْنَى ويبْقى كتابُهـافإن كتبتْ خيرًا ستـُجْزَى بـمثله...وإن كـَتبتْ شرًا عليها حسـابها
قصة رائعة ومؤلمة
نحاول أن نكون متفائلين ... لكن واقع تعليمنا محبط للغاية
تحياتي وتقديري
مشرفة تربوية بجدة
مُدرّبة معتمدة من الأكاديمية البريطانية HRD Academy
عضو في لجنة التطوير المهني لمشروع تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية
شكرا استأذنا الفاضل على هذه القصة
التي تحمل في ثناياها واقع التعليم المرير في هذه البلاد الطيبة
أستاذي الفاضل لقد كشفت من خلال هذه القصة جوانب الخلل في البنى التحتية لنظام التعليم عندنا وقد شخصت بلغة المستشارين الحالة التي آل إليها النظام التعليمي الذي نسير في كنفه ووضعت بلغة الماهرين مضبع الجراح لاستصال الداء الدفين من خلال خطة الطريق وطوق النجاة التي نثرتها في ثنايا رائعتك وأتمنى من الله سبحانه وتعالى ان تجد التفاتة من قبل المشرعين في نظامنا التعليمي ليسدوا من خلالها الرتقة التي بدأت تتسع في مستوى ومخرجات النظام بكافة مراحله قبل أن تتسع الرقعة على الراقع ( هذا إن لم تكن قداتسعت )
أنها قصة لسارة واحدة وهي عنوان لكثير من طلابنا وطالباتنا سرنا بهم بممارساتنا التعليمية والتربوية بطريقة قتلنا من خلالها القدرات ودفنا جل المهارات وأحبطنا كل الرغبات بطرق تدريس تقليدية وبيئة مدرسية بدائية ونظام تقويم ضعيف وإدارة مكبلة بإعمال وهمية وإشراف منشغل بنواحي إدارية وبعض المسئولين المهتمين بتحقيق مكاسب شخصية
أن هذه الطفلة قيض الله لها الظروف لتخرج فتتلقفها يد الاهتمام ولإبداع من خلال المعلمة (جينيفير) ومديرة المدرسة (إليزابيث)
أن لدينا أكثر من سارة كما أن لدينا إسماعيل وقحطان لديهم مواهب لم تكتشف وموارد لم تستغل فهل يكون بيننا من هو باهتمام (جينيفير) وحرص (إليزابيث) اما أن لدينا ( حمود وحيدان ) اللذان يرددان دائما ياليل مطولك فتذهب كل محاولات الغيورين طاشا
أنها صرخة أطلقتها أيها الخبير تحمل معها لمعة البرق وهدير الرعد آمل أن تهطل أمطارها على السهول والجبال فتشرب الأرض الجدباء من ماؤها فتعشوشب الأرض وينبت الزرع ويعم الربيع هذه الأرض المباركة وكل ما اخشاة أن تكون هذه الصرخة في فلاة لا يوجد بها أحياء فيرتد صدى صوت المخلصين إليهم حاملا بعضا من آخر الأمنيات
وتقبل فائق الاحترام
حامد العلونيرئيس فريق خبراء التطوير المهني لمشروع الرياضيات والعلوم الطبيعية( فريق الرياضيات )مدرب معتمد لتنمية مهارات التفكيرمشرف تريوي ـ رياضيات(( للمؤمن قلبان قلب يتألم وقلب يتأمل ))
مرحبا للجميع
اسمح لي استاذي الكريم / رياض ان اخالفك في هذه النقطة
العيب كل العيب ان لا اخرج من اسئلة الكتاب <<< لانه من وجهة نظري اعتبره ضعف في معلوماتي وأدائي
وغض نظر لكل ما تعلمته طالباتي طول السنة
خاصة ان الطالبات عندما يعرفن هالشي سيهملن شرحي واسئلتي ويركزن على اسئلة الكتاب فقط
لانهم يعرفون ان اسئلة الاختبار لا تخرج عنه فلماذا يتعبون انفسهم
للاسف نحن امام جيل اعتمد على الاتكالية وسرعة الحفظ وبالتالي سرعة النسيان
ومن تجربة شخصية مررت بها مع معلماتي من قوة وروعة الشرح وقوة الاسلوب لابد من سؤال خارجي عليه (1) درجة واحدة في الاختبار الشهري معلومة واحدة فقط موجودة في الكتاب ولكنها تريد مزيدا من المعلومات
كنا نتحدى المعلمة في هذا السؤال بالاجابه
وكنا نبحث في المعاجم والكتب الاخرى عن كل معلومة تورد في الكتاب المدرسي
واسئلة اخر السنة مليئة باسئلة تقيس الفهم والاستيعاب
والان نحن نمر بنفس الموقف فماالذي اختلف؟
الطالبات والطلاب ليسوا أقل ذكاء منا
ولكن ينقصهم الحماس وحب العلم وهدف أمامهن يسعين إليه
اذا استطعت كمعلمة ان اثير لديهن حب العلم والتعلم وحب المادة وحماسهن للتفوق استطعت بعدها ان اعودهن من بداية العام على اسئلة متنوعة تثير التفكير والفهم
وفي نهاية السنة ابدا لن اتعب في وضع الاسئلة
لانهن تعودن عليها
فهل استطيع ؟ أو هل يستطيع غيري ؟
تخيلوا الان مع المناهج الجديدة اسمع كلمة ( المنهج صعب ) من الأم قبل الابنة ؟؟
والان وقد عرف الجميع منا ضعف مستوى الطلاب والطالبات الحقيقي للأداء واختلافه النتائج
ما الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكيف نبدأ بتغيير ذلك؟؟
00000000000000000
0000000000000000
يعطيك العافية استاذ / الشريف على المقال الذي وضح بعض مشاكل التعلم
ولكم جميعا كل الشكر والتقدير
هذا هو التعليـــم ......
أن تفــــهم فجأة أحد الأشياء التي كنت تفهمها طوال حياتك
ولكن بطريقة جديــــــدة
أشكر لك مداخلتك القيمة
الأستاذة / بسمة
وليس قصدي أن نتقيد بأسئلة الكتاب
وإنما أردت أن لا تخرج مما في الكتاب من محتوى
وطريقة التقويم تكون على استيعاب المفردات والمفاهيم
ولعلك قرأت الموضوع الذي كتبت بعنوان
ما رأيكم بنوعية مثل هذه الأسئلة
هذه كانت مطبقة من زمان
لم أكن يوماً من الإيام أدعو إلى القولبة
لعل الرسالة واضحة
وفي الختام أشكرك على التعليق
حتى لا يلتبس الكلام على من يقرأ الموضوع
ليس العيب أن لا نخرج من أسئلة محتوى ومفردات الكتاب
تم التصحيح المطلوب بيانه
المفضلات