السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
تم بحمد الله ترقية المنتديات الى أخر اصدار .
-
كيف نتحول إلى التعلم ؟؟
إن الملاحظ في مدارسنا وحتى المجتمع أن الثقافة السائدة هي تقافة التمدرس التي وظيفتها التدريس وعملية التدريس يكون محورها المعلم وليس الطالب .
كيف نساهم كمعلمين ومعلمات ومشرفين ومشرفات في تغيير هذه الثقافة السائدة وجعل ثقافة التعلم هي السائدة في مدارسنا ومجتمعنا ؟؟
-
متى ما وجدت التجهيزات الفصلية والمعملية المناسبة للمنهج المدرسي وتهيأت الإمكانيات والبيئة المناسبة فتأكد عزيزي بأننا سوف نحقق ما تهدف إليه ..
شكراً على الموضوع .
-
أخي سراب شكرا على التفاعل
-
صاحب الموضوع لك الشكر فمن خلال طرحك عرفت ان لديك معرفة جيدة عن معاناتنا التربوية وان كان لي اضافة فهي :
نحن نتحدث عن التطوير في منتدياتنا وحتى مجالسنا الخاصة ........
وكذلك نملك مقومات التغيير المادية والبشرية ........ اذن اين المشكلة
قد نتحجج ببعض المعوقات المادية مثل التجهيزات والمباني المدرسية وعلى اهميتها ولكن الأهم من ذلك كله هو الانسان
نحن نتحدث ولكننا لانريد نحن نقول ولكننا لانعمل
على اي حال فان اتقان العمل حالة ثقافية تتلبس من يسعى اليها ويعمل من اجل اكتسابها
تحياتي
-
أخي أحمد شكرا لمشاركة الفاغلة
نعم أخي نحتاج تغيير الثقافة السائدة عمليا
-
التعلم
ما زلت أتعلم
لايمكن ان يكون هناك نقلة للممارسات التدريسية حقيقية ما لم يتم الانتقال الى التعلم ، ولايمكن ان يكسب المتعلم سلوكيات التعلم سواءً سلوكيات فكرية أو سلوكيات آدائية مهارية الا بانتقال التعليم الى التعلم ،
نحن ندرك جيداً كمختصين بأن التعليم مر بنظريات أولها النظرية المعرفية وآخرها النظرية البنائية التي تجعل من المتعلم محور العملية التعليمية .
ما زلت أتعلم :
ان بناء المقررات الجديدة يعتمد نظرية التعلم المتمحورة حول المتعلم ولا اتوقع ان يكون هناك تقدم ونجاح لتلك المقررات ما لم نعتمد على الطريقة التدريسية التي بنيت عليها تلك المقررات .
ما زلت اتعلم لقد اثرت موضوعاً يستحق البحث والرأي فلك الشكر
وعلينا ان نعمل جميعاً على هذا المحور فليس لنا نتيجة جيدة دون تلك النقلة التدريسية .
طاب وقتك
-
أخي الحبيب أجمد : أجرت جامعة keele في بريطانيا دراسة لتقصي اتجاهات 30 الف طالب وطالبة تجاه المدرسة ، وتبين أن السواد الأعظم من الطلاب الذين شملتهم الدراسة لا يشعرون بالود تجاه المدرسة - والواقع عندنا ايضا يشير إلى ذلك - إن هذا العزوف عن المدرسة والنفور منها سببه ما يشعر به الطالب من قلق وتوتر عصبي يفضي به الى الملل .
إن الطلاب يحسبون الساعات والدقائق وهم بالمدرسة وينتظرون ساعة الانصراف منها ( ساعة الفرج ) . وهذا يؤكد أن المدارس بأنظمتها الحالية أصبحت طاردة وغير جاذبة للطلاب والطالبات ، وذلك لان الطالب دوره مقتصر على الاستماع إلى المعلم وتسجيل بعض المعلومات للاختبار فقط . وهذه البيئة ليست بيئة تعليمية صحيحة ، بل بيئة مملة ، تتعطل فيها القدرات وتضعف الشخصية .
أن السبب الحقيقي لملل الذي يشعر به الطالب هو انه لا يتعلم ، بل يتمدرس .
إن مفهوم التعلم ينطلق من الايمان بان اكبر محفز للانسان نحو التعلم هو التعلم نفسه ، فالتعلم الحقيقي مرتبط بالحافز الذاتي نحو التعلم الذي يستند الى ميل الانسان الى الفضول . فالانسان مفطور على حب الاستكشاف والسعي نحو الاثارة والتعلم لا التمدرس هو القادر على اشباع ذلك . التعلم يحقق حاجات الانسان المعرفية ويشبع رغباته الذهنية .
-
مشرف
أخي الفاضل والغالي والحبيب
مازلت أتعلم
قد لا أتفق معك في نسبتك العالية في قول
الارتكاز في المعلومة على المعلم
ولكن لجعل المعلومة بين المعلم والمتعلم
أو أخذ المعلومة من المتعلم
-
أحي رياض مرورك إثراء للموضوع
أخي الحبيب دعنا نناقش واقعنا بكل بشافية وموضوعية .
الآن من يقوم بالدور الأكبر داخل حجرة الدراسة هل هو المعلم أم الطالب ؟ من يسأل أخي ؟ من يقوم بالنشاط ؟ من يشرح ؟ من يعلل ؟ من يفسر ؟ من يجري التجارب ؟
إن الدور الأكبر مازال داحل حجرة الدرس للمعلم بكل أسف ؟ والطالب مازال متلقي ودوره سلبي إلا من رحم ربك
ولذلك يعتبر هذا المشروع نقله نوعية في عملية التعليم والتعلم داخل حجرة الدرس . ولا نستعجل النتائج لأن التغيير سوف يحتاج وقت وكما يقولون ( it does not come over a night )
دمت بود أحي رياض
ملاحظة :
اسمك دائما يذكرني بالرياض الحبيبة، رياض العز
-
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
المفضلات