لماذا لم نجد حل إلى الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[فهد الرحيلي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة والأخوات حفظكم المولى جميعاً

التدريس الفعال ليس طريقة واحدة ولا استراتيجية تدريس واحدة
التدريس الفعال هو أن يحقق المتعلم درجة معقولة من الاستيعاب المفاهيمي لمفاهيم الدرس

مثلاً : لنأخذ درس في الرياضيات وليكن في ( النهايات ) أو التفاضل أو التكامل أو.........الخ

نجد أن الطلاب بعد الانتهاء من تللك الدروس قادرين أن يطبقوا قوانين وقواعد تلك اموضوعات ولكن تطبيق (((((( آلي ))))))))) بمعنى لا يستوعبون مدلولاتها
فالطالب لا يعي ما النهايات ؟ ومتى يستخدمها في حياته ؟ وما المشكلات التي ممكن تحل في الحياة بواسطة النهايات ؟ وفي ماذا تفيد النهايات ؟ هل تفيدني في مصنعي ؟ هل تفيدني في تصميم جهاز ؟ هل هل هل ؟ وكيف
مره سألت طلاب ثانوية
ما معنى نهاية ( طبعاً في الرياضيات ) ؟ ما المشكلات التي حلها العلماء أو المهندسين بواسطة قوانين ومبادئ النهايات ؟ تتوقعون ما المشكلات التي لو واجهتكم تستخدمون ما تعلمتوه في موضوع النهايات لحلها ؟

كانت الإجابة ((((((((((((((((((((لا نعلم ))))))))))))) إذاً ماذا تعلمتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا جماعة الخير نحن من نقتل الإبداع والتفكير عند طلابنا
لأننا نحفظهم القوانين ونغير لهم أرقام المسائل /المشكلات في الاختبارات ونقول ما شاءالله عليهم 100%
وأكبر دليل شوفوا طلابنا في الاختبار التحصيلي الذي تطلبه الجامعات مع العلم أنه من نفس موضوعات المقررات ، ولكن مستوى الطلاب ضعيف . لماذا ؟ لأنهم متعودون على الحفظ والتسميع في الاختبارات
ولم تترك لهم الحرية أن يواجهوا مشكلات حقيقة يحاولون حلها من خلال ما تعلموه في المواد العلمية

والفيزياء لا تختلف عن الرياضيات
ما معنى ( حث كهرومغناطيسي ) ما معنى ( تسارع ) ، ( حرارة نوعية ) ( حركة زاوية ) ووووووووووووووالخ
تجد الطلاب حافظين ( صم ) ويحصلون على الدرجة النهائية
لكن صدقوني موش فاهمين شيء


رجاء أن تطلعوا على أسئلة أولمبياد الفيزياء والرياضيات العالمي على موقعهم ، وشوا كيف تعرض المشكلات / المسائل الفيزيائية والرياضية .
أعتقد أننا ندرس طلابنا من أجل ((((((((((درجات نهاية العام )))))))) حتى نقول شوفوا كيف مستوى تحصيلهم في الدرجات ( عالي ) هذا ليس مقياس حقيقي لأننا نحن من نضع أسئلة التقويم أي نحن من نعلم ونحكم ، ونبحث عن رضى طلابنا ومديري المدارس وووووووالخ على حساب تعلمهم الحقيقي

على فكرة في أولمبياد الفيزياء أو الرياضيات نشارك بأفضل ما عندنا من طلاب وعلى مستوي المملكة ولكن النتيجة (.......................) مؤلمه جداً
لأن العملية هناك يواجه الطالب بمشكلات جديدة موش متعود عليها ( قصدي موش حافظ خطوات حلها ) فتكون النتيجة (((((............))))))))))) .

والله الطالب ماله ذنب
بتاريخ ( 9/7/1430هـ ) كنت جالس في مكتب الخطوط السعودية ، وكان جالس بجانبي شاب ودار الحديث من طول الانتظار ( الخطوط ما شاء الله عليهم ) في نصف ساعة تنهي أمورك !!!!!!!!!!!
جلسنا طبعاً حوالي الثلاث ساعات ، وسألته تدرس في الجامعة ؟ قال لا في ثالث ثانوي علمي
قلت كيف الفيزياء ؟ قال حمداً لله جبت 99% قلت جميل .
ممكن أسالك سؤال ؟ قال أسال : قلت : مامعنى ( فوتون ذو طبيعة مزدوجة ) ؟ قال موش عارف
وبدأت أطرح عليه أكثر من عشرة مفاهيم أساسية في فيزياء الثالث الثانوي ، وكان حافظ بعضها وبعضها لا
يعني كان يسمع كويس بعض ما بقي في الذاكرة ( طبعاً من أثر الحفظ )
وبدأت أتناقش معه في الاستيعاب المفاهيمي ، قال والله أهم شيء أننا نحفظ التعاريف ، والقوانين ويجيبوا لنا مثلها في الاختبار بس يغيروا الأرقام وكذلك التعاليل يحدد لنا الاستاذ كم تعليل نحفظها ونسمعها على الورقة
قلت يعني ما فيه تفكير ؟ قال تعودنا كذا


وأخيراً : أتمنى أن نركز عل التعلم الفعال
أحنا جالسين نقول طرق تدريس وتعلم تعاوني وتعلم نشط ووسائل تعليمية وكمبيوترات وسبورات ذكية وتحضير الدروس ،ووووووووووووووووووالخ

جميعها إذ لم تصل بالمتعلم إلى استيعاب مفاهيمي لمفاهيم الدرس فهي عبء على المعلم والمتعلم
الأهم أن يتغير فكرنا نحو التعليم والتعلم ، لماذا نعلم أبنائنا في المدارس ؟ هل ليصبحوا نسخ مكررة من المقررات الدراسية ؟

هدفنا الاساسي أن نصل بالمتعلم إلى أن يكون قادراً على تطبيق المفاهيم العلمية التي تعلمها في شتى مجالات حياته ، وأن يفكر فيها ويطورها ، ويبتكر مواقف ومشكلات ، ويحاول تطبيق ما تعلمه لحلها ووووو الخ

هل تصدقون أن كثير من الطلاب يقولون أن الرياضيات مالها قيمه في الحياة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ما الذي جعلهم يقولون هذا ؟
( ربما لأنهم حفظوها( الرياضيات ) وسمعوها في الاختبارات )
أصبح الطالب يعتقد أن مافي المدرس يخص المدرسة و لا يخص حياته المستقبلية

وفي النهاية ( هذه وجهة نظري الخاصة )

ولكم شكري وتقديري

[الشريف]

أنعم بها من وجهة نظر


حقيقة نحتاج إلى موجه من التغيير على كل المستويات

أي نوع من التعليم يريد ولي الأمر، مدير المدرسة ، المشرف، المعلم ؟

هل هو التعليم للدرجة أم التعلم للفهم ؟

لقد أهمل موضوع الاستيعاب المفاهيمي وأغفلت أهميته كثيرا

شكرا أخي فهد على هذا الطرح المتميز

[السراب]

اعتقد من وجهة نظري أن من أهم الأسباب المتبعة :

نوعية التدريس المقدم لطلابنا حيث أن تعليمنا للمعلمين لم يكن يركز على تعلم المهارات .. أما الآن فقد اختلفت نوعية التعلم فإن شاء الله سوف تكون خلال العشر سنوات القادمة نقلة نوعية في مستوى تعليم أبنائنا ...

شكراً أستاذ فهد على الطرح المميز .

[ام معاذ]

فعلا دائما نسمع الرياضيات مالها فائدة في الحياة
ودائما كانت الطالبات تسأل ما الفائدة من دراسة الرياضيات؟
ولكن بعد تطبيق مشروع الرياضيات والعلوم في المتوسطة 57 ولله الحمد لم يوجه هذا السؤال للمعلمات
لان المنهج من مزاياه انه فيه ربط واضح بالحياة وبالمواد الاخرى
وانا متفائلة جدا من تطبيق المشروع



مشرفة الرياضيات
مي الحماد

[وضحاء الشريف]

إني لأسأل والجواب معلق ***بالصمت فوق علامة استفهام!

أ. فهد الرحيلي
لك جزيل الشكر
لقد طرحت موضوعا شائقا (من التشويق ) وشائكا جدا .
لم أستطع تجاوزه دون أن أترك جزءا من تعليقي والباقي قد يأتي لاحقا

بداية أقول أننا مُدرسنا (مصطلح أعجبني كان يستخدمه المفكر البرازيلي باولو فيريري الذي نادى بالتربية اللامدرسية )

نعم مُدرسنا على قبول الخدمة كماهي ، نستنكر ونشجب ثم نتوقف (على الأقل أتكلم عن نفسي وبعض من أعرف ) ، فأنا غير راضية إطلاقا عن الخدمة التعليمية المقدمة لأبنائي فهدف التعليم مغيب عن أذهانهم والملخصات التي تقدم لهم عدد صفحاتها كل عام في تقلص ، ولأنهم أذكياء فهم يقولون من الغباء أن نضيع وقتنا في التركيز في الحصة أو المذاكرة والمعلم سيحذف لنا ويعطينا الملخص لنذاكره في الاختبار .

أ. الشريف
هل نحن من يقرر نوع التعليم الذي نريد ؟!

أنا كولية أمر وكمعلمة ثم مشرفة تربوية ثم مدربة أريد الكثييييييييييييير ، ولكن الواقع التعليمي الحالي يقرر نوع التعليم ( في المرحلة المتوسطة والثانوية )الواقع الذي يعتمد على الدرجات ، فالعلامات قيدت الممارسات التعليمية وجعلتها تقتصر على نقل المعلومات وحفظها واسترجاعها .

ذات مرة جاءني ابني بعد انتهاء الاختبارات بأسبوعين منبهرا من نفسه ومستغربا أنه لازال يحفظ تعريف أحد المصطلحات!
وهذا العام لم يفتح كتاب الوطنية إطلاقا قبل اختبارها بحجة أن درجاتها لاتدخل في المجموع .

من وجهة نظري الخاصة

أننا لم نجد الحل لأننا لم نولي مهنة التعليم الاهتمام الذي تستحقه ، ويكون ذلك في اختيار المعلم الجدير بمهنة الأنبياء ففي بعض الدول المتقدمة تعليميا مثل فنلندا ـ على ما أذكر ـ لايقبل في كلية التربية إلا أفضل 5% من المتقدمين لها وبعد ذلك يأتي دور التأهيل والتطوير وتوفير البيئة المحفزة له .

فحقا مهما توفرت المدخلات ( من مناهج وأدوات ) ومهما كانت جودتها فلن تغني شيئا عن وجود المعلم المتمكن الذي يستطيع تطويعها للنهوض بالعملية التعليمية .
وأتذكر قصتين حول هذا الموضوع
الأولى :

يذكر أنه كان لعمرو بن معد يكرب سيف يضرب به المثل في نفاذ حده ، يقال له الصمصامة ..مر به الوالي فقال له :ياعمرو أرني الصمصامة حتى أجربه ،فناوله إياه
وضرب به ضربة واحدة ثم أرجعه إلى عمرو وقال له :ليس له حد قاطع كما يصفه الناس
فأجابه عمرو : أيها الوالي
إنما أعرتك السيف ولم أعرك اليد التي تضرب به .:d

الثانية :
ذكرها لنا أستاذ الجودة

أ. عدنان الورثان
في إحدى برامجه المميزة عن الجودة ،قصة أثرت فينا كثيرا
يقول كان برفقة إحدى الوفود في إحدى الدول الأفريقية ووجد مجموعة من الصبية يتعلمون ومعهم معلمهم ،بدأوا يقرؤون القرآن بجودة وإتقان أبهرت الوفد بل أبكتهم وكان معهم الشيخ بصفر .
كل ذلك ..وكل مايملكونه فقط معلم متمكن معلم يدرسهم بالطريقة النورانية ،
سبورتهم رقاع معلقة على شجرة ، لافصل ولاكراسي ولا أدوات، والمُخرج طالب متمكن من القراءة والكتابة باللغة العربية بصورة تفوق تمكن أبنائها !!!

[فهد الرحيلي]

السلام عليكم جميعاً
أشكر الجميع

الأخت وضحاء والله كلامك رائع وشكله الهم موجود لدى كثيراً من الناس

تعلياتك رائعة وحقيقية بالنسبة لي وهذا ما أعنيه ، فعلاً حان الوقت لنتصارح في موضوع تعليم أبنائنا ، وإلا سوف تمر المشاريع مرور الكرام

يا جماعة نحتاج وقفة توقف طريقة تقييم الابناء في الاختبارات ، نحتاج نتخلص من فكر السلوكيين الذي حجب عقول طلابنا في التعليم ونحن من قبلهم

لأن المدرسة السلوكية هي من يدعو إلى الحفظ والتلقين ، وتبرمج من يتبعا بأن يكون ملقناً لأنها تقود التعلم تجاه أهداف مجزاءة جداً معروفة نتيجتها مسبقاً فبالتالي يتجه التلميذ إلى أن يحفظ نتائج تلك الأهداف المجزاءة البسيطة حتى يسمعها في ورقة الاختبار
السلوكية لا ترضى بتنمية التفكير الإبداعي ولا الناقد
السلوكية تؤمن بأن يحفظ الطالب مجموعة من المعلومات مجهزة ومعدة مسبقاً وفق أهداف بسيطة يسهل قياسها
وهذا يتنافى مع التفكير الإبداعي والناقد الذي يتيح للمتعلم أن يصنع ويبدع وينتج معرفة جديدة بناءً على ما لدية
مثلاً : لو جبنا سؤال في الاختبار يقول : قارن بين البروتون والإلكترون يقال لنا من وجهة نظر سلوكية هذا سؤال غير صحيح . عجيب !!!!!!! لماذا؟ يقولون النتيجة غير محددة وكيف نصنع له نموذج إجابة؟ قلنا لهم طيب كيف نعدله ؟ قالوا : قارن بين البروتون والإلكترون من حيث : الكتلة - الشحنة ؟
عجيب !!! لماذا ؟ أنا أقولكم لماذا عشان يحفظ الطالب النتيجة ويضعها في ورقة الاختبار وبلاشي يتعب عقلة ويفكر ويقول كيف أقارن وووووووووووووالح

للحديث بقية

[ابومعاذ]

الاستاذ فهد اشكرك على هذا الطرح الرائع الذي لامس جزء من الحقيقة ..لكن ...

عندما اريد ان احول فكر الطالب من متلقي للمعلومة الى باحث عنها ..وهو لب حديثك فأنا احتاج في البداية الى ترسيخ اساسات المادة في الطالب والتي يستطيع ان ينطلق من خلالها الى حث تفكيره على البحث والابداع في ذلك ..

المشكلة هنا ليست في المعلم فلو افترضنا ان 95% من المعلمين غير مؤهلين فهناك على الاقل 5% مخلصين نموذجيين اين نتاجهم ؟؟؟!!

لنكن واقعيين ..
انا عندما ادرس طلابي ابدأ بتدرج ثم اصعد بهم لكن اجد الوقت حائلا بيني وبين مااهدف اليه ...

فانا اواجه فروق فردية تجبرني كمعلم الى تنويع طرق التدريس بين اصناف التلاميذ لدي .. وبالذات الفرق الشاسع الذي احداثته الوزارة بعد نظام ال28 ..هذا غير المشكلات التربوية الاخرى التي لامجال لطرحها ....

اما مسئلة قناعة الطلاب بالمادة فلم اواجهها كمعلم ...وذلك لغرسي اهميتها ليس من خلال الممارسات الحياتية العادية فقط ... بل من خلال اهميتها في التخصصات المختلفة سواء العلمية او الشرعية ,,وانبههم ان ماتدرسه الان ان لم تستفد منه الان فهو يعتبر كأبجديات لعلوم مهمه ستدرسها في المستقبل .. كالهندسة المعمارية والفيزياء والطب وحتى المناحي الشرعية كالمواريث ...

وهي تعتبر كتدريب لك ايه الطالب لتستطيع تعلم المواد الاخرى .. واشبهها بالرياضة ... فالرياضة تنمي الجسم والرياضيات تنمي العقل ...

الحديث يطول ومااريد ان اصل اليه انه ليست المشكلة بعدم قناعة الطلاب بها ...المشكلة هي بقلة الوقت المحدد لهذه الممارسات .. ان كانت ستعمل على الوجه المطلوب .




كلمة اخيرة

التطبيق ليس كالتنظير

[فهد الرحيلي]

مبدع يا أبو معاذ
وكلامك عدل

[ام ليث]

موضوع جدا رائع ومهم جدا جدا، تعليق الاخت وضحاء أصاب كبد الحقيقة الكلام النظري يختلف عن العملي. كيف نستطيع نحن تغيير هذا الوضع وتحويل الكلام الى فعل؟
ممكن ان نبدأ بأنفسنا ! !!!!!
مايحزنني كثيرا هو تأسيس الرياضيات عند الاطفال في المرحلة الابتدائية ،شيئ مخجل جدا ،يخرج الطفل بلا اي مهارات رياضية فقط حفظ ، لايوجد أي محصلة ،هذا وهم في المرحلة الابتدائية فكيف المراحل العليا .
الموضوع شائك جداويحتاج الى حل سريع .

[وردة الثلاثون]

موضوع جداً هام وأصاب كبد الحقيقة المُرّة ، كيف لا ونحن المعلمات نعاني هذا الواقع المرير من خلال ما نلمسه من الطالبات خلال المرحلة الدراسية الواحدة 00 فكلما انتقلت الطالبة من صف إلى آخر نجد تقلص المعلومات والمهارات والمفاهيم الرياضية لديها 00 ماالسبب ياترى ؟
سـألخص بعض الأسباب لهذا التراجع مع تقدم المرحلة الدراسية ومن وجهة نظري الشخصية :
(1) العدد الكبير للطالبات في الفصول لا يسمح بإعطاء كل طالبة حقها ، فكيف نراعي الفروق الفردية في ظل ذلك التكدس الرهيب فقد يصل العدد في بعض المدارس إلى 40 أو 50 طابة00 كيف ألاحظ الجميع ؟ أليست هذه مشكلة ؟ وكيف نعالجها؟؟؟؟؟؟؟
(2) عدد الفصول في المرحلة الواحدة قد يصل في بعض المدارس إلى 4 فصول ، أي أن نصاب معلمة الصفوف العليا في المرحلة الابتدائية يبلغ 20 حصة ، ونضيف عدد النشاط اللامنهجي ، وحصص الانتظار ، فأين الوقت للمتابعة المستمرة الطالبات ، وللكتب وللدفاتر التي تتطالب بها بعض المشرفات التربويات ، والمطويات والأنشطة المختلفة للطالبات ، في ظل العدد الكبير للطالبات 0
(3) إللامبالاة لكثير من الأهل بحضور ابنتهم للمدرسة رغم كل التوصيات والتنبيهات من قبل إدارة المدرسة والمرشدة الطلابية والمدرسات أثناء الحصص ، ولكن نجد الغياب بكثرة ، للسفر 00 لمرض بسيط جداً لا يستحق الغياب 00 عدم وجود مواصلات بسبب سفر ولي الأمر أو ظروف السيارة ، أو راحت علي نومة ( أين الصلاة ياجماعة ؟ )

ماهذه الأعذار الواهية ؟؟ تغيب الطالبة فتفوت عليها معلومات هي بحاجة لها 0 فمتى تعوض ما فاتها ؟ أين الأهل من هذا ، رغم التأكيدات فلم نرى تفاعلاً إلا من رحم ربي 000
(4) وضع المعلمة في دائرة تتحرك داخلها دون حرية مطلقة للإبداع ! نعم إنها دائرة مغلقة مهما بلغ كبرمساحتها ، ليس لي حرية تقديم أعمالي إلا بالطريقة التي يطلبها من حولي ، فالمشرفة التربوية ، تريد التحضير الكتابي ، وتصحيح الكتب ، والدفاتر ، وأوراق عمل وطرق تقليدية للتقويم ، فالاختبارات هي هاجسهم ، أي الأنشطة ، المطويات ، الأعمال الميدانية وغيرها من أعمال الطالبات لا تعتبر من وجهة نظرهم من أدوات التقويم فالاختبار أولا وأخيرا، فكيف تظهر أهمية المادة في الحياة إذا هي لم تخرج من هذا الإطار ، إطار الاختبارات والأوراق والأسئلة ؟؟!
(5) عدم التخصص للمادة أفقدنا الكثير للأسف الشديد ، أفقدنا الحب للمادة ، أفقدنا الحافز ، أفقدنا القاعدة العلمية القوية التي يقف عليها المعلم صاحب التخصص ، أفقدنا التفاعل الايجابي بين المعلم والمادة من جهة وبين المعلم والطلاب من جهة أخرى وكما يقول المثل (فاقد الشيئ لا يعطيه) فكيف بمن أُجبر على تدريس المادة00
وأخيراً قد يقول البعض ما هذا التشاؤم ، ماهذا الواقع المؤلم ؟ ولكن نحن والحمد لله لا نفتقد الكوادر التعليمية التي يمكن أن ترقى بالمتعلمين للهدف المنشود ، ولكن دعونا ننطلق ، فكوا عنا القيود ، دعونا نبدع ليبدع أبناءنا ، لنعلم المعلمين أن يسألوا طلابهم دائما : لماذا ؟ وكيف ؟ وناقش 00 وليس : احسب 0 ارسم 0صنف0 اكتب 00 (فقط) بل ليفسر الاجابة ويناقشها ليصل بنفسه للنتائج وترسخ المعلومة ويتأكد من أهميتها 000 هذا أسلوبي لأنه وكما يُقال : إذا عُرف السبب بطل العجب 00

أليس هذا المثل ينطبق في الرياضيات
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

[/color][/color][/color]