أخواني الأفاضل حقيقة أشعر بالخجل عندما أزاحم نفسي مع أمثالكم حيث أنني أستفيد منكم سواء بالقراءة لهذه الموضوعات والتي يصح القول فيها أنها استباقية في الطرح والتفكير ، أو من خلال تشرفي بأن أزامل بعضكم في العمل الإشرافي ولكن مثلكم يقبل البضاعة المزجاة ويجعلها رائجة مربحة .
موضوعكم هذا والذي طرحه زميلي الفاضل أ/ إبراهيم مرغوب عن الاستخدام الخاطئ للتقنية عند شريحة من زملائي المعلمين فمن بعض المظاهر التي وجدتها في الميدان عند معلمي الأحياء :
1- الاكتفاء بعرض صورة لشريحة مجهرية عن طريق برنامج البوربوينت وينظر إليها الطلاب وقد يكون عليها البيانات دون أن يستخدم المجهر المركب الموجود في دولاب المختبر المدرسي ويزيل عنه الغبار المتراكم .
2-عرض الشرائح (شرائح البوربوينت طبعا)والمعلم جالس في مكانه طوال الحصة تقريباً دون أن يتحرك داخل الفصل أو المعمل اللهم إلا من تحريك الماوس قليلاً أو ضغط زر المسافة للانتقال للشريحة التالية أو زر Backspace للعودة إلى الشريحة السابقة إذا صادف أثناء الشرح طالباً يسأل عن نقطة لم يفهمها.
3-عرض بعض الصور لعينات كان يمكن إحضارها ومعاينتها ولمسها بالأيدي على الطبيعة .
(لنتذكر جميعاً أن التقنية وسيلة لتقريب المفاهيم إلى الأذهان وزيادة في ترسيخ المعلومة للطالب ولفت اتباهه للمعلم هذا بعض من فوائدها ، لا أن تكون وسيلة من وسائل البهرجة والاستعراض الخالي من المضمون )
عموما هذا عند البعض وليس عند جميع الزملاء فهناك في الميدان من أتشرف بالتتلمذ على يديه وللحديث بقية
بالنسبة للنقطة أو الملحوظة الأولى :
فالمقترح أن يحاول الزميل وبكل اهتمام أن يكسب الطلاب مهارة استخدام المجهر المركب ومحاولة إظهار الشريحة عن طريق الطالب ، حتى لو لم تظهر بالشكل المطلوب فهنا يظهر دور المعلم ( موجهاً ومساعداً للطالب في اكتساب هذه المهارة ) ثم إن مجرد المحاولة وتعلم استخدام المجهر ومعرفة أجزاءه يعتبر أمراً مطلوباً .
وهنا يمكن أن نعزز المنظر الذي سيظهر تحت العدسة للشريحة بصورة من شرائح البوربوينت (للتعزيزأو للاعتماد عليها بشكل كامل في حال عدم وجود شريحة جاهزة )
ثم إن هناك نقطة مهمة (إذا لم يستخدم الطالب المجهر في المدرسة فأين سيستخدمه؟؟)
( وهل من المناسب أن يدخل الجامعة ويتم قبوله في كلية الطب أو العلوم أو الصيدلة ثم يأتي للمحاضر أو الدكتور ويقول له لا أعرف طريقة استخدام المجهر لأننا كنا نعتمد اعتماداً كاملاً على التقنية ؟؟)
مع العلم أن المجهر من التقنية فلماذا خرج من دائرة اهتمام البعض ؟؟
وإن كانت حجة بعض زملائي في الاعتماد على استخدام الشرائح الجاهزة للبوربوينت هو العدد الكبير للطلاب وقلة المجاهر والشرائح المتوفرة فهنا أقول ( خصص لكل حصة طالب أو طالبين فقط لمحاولة استخدام المجهر وإظهار الشريحة وغير الطلاب في الحصة التي تليها فلا تنتهي السنة الدراسية إلا وقد مرّ جميع الطلاب واستخدموا المجهر مرة أو مرتين وما لا يدرك جله لا يترك كله ) كثرت من الفلسفة عليكم سامحوني وللحديث بقية
أما فيما يتعلق بالنقطة أو الملحوظة الثانية :
وهو عرض الشرائح (شرائح البوربوينت طبعا)والمعلم جالس في مكانه طوال الحصة تقريباً دون أن يتحرك داخل الفصل أو المعمل اللهم إلا من تحريك الماوس قليلاً أو ضغط زر المسافة للانتقال للشريحة التالية أو زر Backspace للعودة إلى الشريحة السابقة إذا صادف أثناء الشرح طالباً يسأل عن نقطة لم يفهمها.
أقول :
هناك جهاز صغير الحجم ولكنه ذو فائدة كبيرة ويعرفه الكثير من الزملاء وهو laser presenter
فكرة هذا الجهاز أنه يتصل بجهاز الحاسب لا سلكيا عن طريق الفلاش الموجود معه ويكون مداه أكثر من 15 متر في بعض الأجهزة ، فيصبح مثل المؤشر (الماوس) في يدك وتتحكم عن بعد في تقليب صفحات البوربوينت ، بالإضافة إلى وجود مؤشر ضوئي (ليزر) يستطيع المعلم أو المدرب التأشير من خلاله على الرسومات والدلالات المهمة في الصفحة وأن يجعل طلابه وهو يتجول بينهم في وسط الفصل متفاعلين معه بحيث يجعل الطالب يشير بواسطة مؤشر الليزر الموجود في هذا الجهاز على الجزء المهم من الشكل أو الرسمة ..إلخ
هذا بالإضافة إلى أن الجهاز فيه زر للماوس الأيمن والأيسر ويعمل بنفس خواصهما .
وللحديث بقية .
جزاك الله خيرا أخي تقنية على إسهاماتك سواء في هذا الموضوع أو هذا المنتدى بصفة عامة.
والحقيقة أنك أصبت كبد الحقيقة فالمنتدى منذ أن تأسس وهو يطرح الموضوعات العلمية والنقاشات العلمية
التي أصبحت كما ذكر أحدهم ملفاً أو برنامجا علمياً حول ما يواجهه المعلم من قضايا تربوية وفكرية ليس فقط فيما يتعلق مباشرة بالمناهج المطورة بل في الميدان التربوي بصفة عامة.
وذلك بفضل الله ثم بفضل جهودكم أنتم مرتادي المنتدى وأعضائه ومشرفيه.
حفظك ربي ورعاك
أخي أبا حسين بتعليقك الثري أظنك فعلاً ستزاحمنا وتتسيد الموقف
ولا باس فانت أهل لذلك
وهذا الهدف من طرح المواضيع التي تمس المعلم مباشرة، الأفكار التي تسعى إلى تطوير الميدان
فجزاك الله خيرا ورعاك
واستوقفتني في مشاركاتك عبارات عديدة منها
" وسيلة من وسائل البهرجة "
ولماذا ذلك؟ لماذا أصبحنا نقدم ما نقدمه أجوفاً لكنه مغلف بغلاف فاخر؟!!
دفتر التحضير الفاخر يحتوي على أوراق مطبوعة ملونة لكنها منسوخة لا تناسب المعلم ولا طلابه.
مدارس سيراميكية من الباب الخارجي إلى الدور الثالث وبها معلمين تخصص علمي لا يفقهون شيئاً، مشاكلهم علمية وتربوية، طلابهم يقدمون الشكاوي لكن ما من مجيب.
مدارس استخدمت الحاسب الآلي وادخلت الإنترنت وربما صنفوا أنفسهم بمدارس تعليم إلكتروني ونتاج طلابهم لايتجاوز القدرة على تصميم برنامج بالبوربوينت.
في طرحك الكثير من الفكر التربوي... فلا تحرمنا مشاركاتك...
والله يرعاك.
أشكر لك أخي الفاضل أ/إبراهيم تشريف مشاركتي بمرورك وتعقيبك المبارك وهذااللطف من القول ليس بمستغرب عليك واسمح لي ومن معك من المباركين القائمين على هذا المنتدى المبارك بعرض ما يخص الملحوظة الثالثةوهي :
عرض بعض الصور لعينات كان يمكن إحضارها ومعاينتها ولمسها بالأيدي على الطبيعة
والملاحظ أن بعض الزملاء الأفاضل يعرض على طلابه العديد من الصور الخاصة بكائن حي مثلاً أو ثمرة من الثمار أو زهرة من الأزهار إلخ
وتكون الصور منتقاة بعناية ومأخوذة من مواقع علمية من الإنترنت (وكل هذا جيد ) ولكن لم يستخدم الطالب من الحواس إلا حاسة واحدة
ولكن هذا كله بحجة استخدام التقنية .
بينما لو حاول إحضار عينة حقيقية (فطر عيش الغراب مثلاً)
سعرة العلبة الواحدة (ريالين) وبدأ يوزع العينات على الطلاب فسنكسب عدة نقاط :
1- يراها الطالب بعينيه
2-يلمسها بيديه
3-البعض من الطلاب قد يتذوق العينة
4- مطابقة التراكيب الموجودة في الكتاب على ما هو موجود في العينة التي أمامه (المحصلة استخدام 3 حواس)
وتعزيزا لما سبق يستطيع المعلم عرض بعض الصور المأخوذة من الشبكة العنكبوتية لأنواع الفطور المنتشرة في أرجاء العالم (بأنواعها الصالح للأكل - والرديء الذي لا يؤكل - والسام ) فبذلك يتكامل الدرس ونجني من التقنية بعضاً مما نأمله .
تحياتي لكل من حمل هموم إيصال الخير للناس وعمل لذلك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهماشاءالله أستاذ: أبو حسين
طرح مميز وراقي أضفت الكثير الكثير يعطيك العافية
الوضع يحتاج مراجعة جادة في توضيح مفهوم التقنية للزملاء المعلمين في الميدان
فالمجهر " تقنية " بل من أهم التقنيات التعليمية
فالتقنية هي كل ماله ظل داخل الغرفة الصفية
يقول ديوي " الكلمة تكنولوجيا التكنولوجيات " فعند العبض حتى استراتيجيات التدريس وكل أدواته تصنف ضمن تقنيات التعليم والتعلم
ولكن للأسف " تحيزنا لجزء من التكنولوجيا أو التقنية والمتمثلة في الحاسب الآلي وأصبح تصورنا بأن كلمة تقنية مرادف فقط للحاسب الآلي واستخدامه ، وهذا جزء يسير من التقنية.
فكل مافي معمل العلوم من أدوات يصنف ضمن التقنية ، فكلمة تقنية واسعة جداً ، ولكن للأسف للأسف نحن من حصرها في الحاسب الآلي فقط
فالسيارة تقنية ، والدينمو تقنية ، والعدسات تقنية ، والمجهر تقنية .......................الخ
أكرر شكري للجميع فالموضوع محتاج وقفة جداً من قبل الجميع لتبيين استخدام التقنية ( بمفهومها الشامل ) حسب الموقف التعليمي
مشرف تربوي -تدريب - فيزياءعضو فريق التطوير المهني لمشروع الرياضيات والعلوم الطبيعيةعضو اللجنة الإشرافية(قسم المعلمين)بالجمعية السعودية للعلوم الفيزيائية
الأستاذ الفاضل فهد الرحيلي
السلام عليكم
تحية وتقدير لجميع مداخلات الأعضاء حول القصور في الفهم الشامل لمفهوم التقينة لبعض الممارسين في الميدان التربوي, وقد سبق وأن حاولت في ايصال شئ من المفهوم الشامل للتقنية بمداخلة في نفس الموضوع ,
فان رأيتم التوسع أكثر في هذا الجانب , سأعمل جاهدا لإيضاح المزيد منه .
شاكرين اهتمامكم وزادكم الله من فضله وعلمه .
تقنية
تحية مخلصة إلى كل الإداريين و المشرفين والأعضاء في هذاالمنتدى الرائع
كم يشرفني أن أحظى شرف وجودي بينكم.....
لأنثر لكم .. ولأخذ منكم .. لأن لدي أوراق .. يطيب لي صدآهآ لديكم ،،
موضوع جداً شيق وقد استهواني ... وهذه وجهة نظري لعلها تكون خيراً على
هذا الموضوع .... فعلاإن مفهوم الوسائط التقنية اكبر واشمل من أن تكون جهاز حاسب أو data showفالوسيط التقني هام في بعض مواقف التعلم، لكن المواقف الحية المباشرة ربما تكون أكثر فعالية وإمتاعاً في مواقف تعليمية أخرى.... و توظيف التقنيات المتقدمة في العملية التعليمية لا يعني تراجع أهميةأدوار المعلم، بل تغيرها وتطورها.
فهي توسع مجال الخبرات التي يمر بها المتعلم:
لخطورة تعرضه لها (مثل التفجيرات النووية)، أو لبعدها عن مكان الدراسة (عند دراسة طرق استخراج الفحم والذهب من المناجم ، النفط )، أو لتباعد فترات حدوثها (مثل ظواهرالخسوف والكسوف)، أو لصِغر الشيء المستهدف دراسته (مثل دراسة الخلية الحية) أولِكبره (عند دراسة حركة الكواكب، أو حركة الأرض)، أو معقدة (عند دراسة آلة الاحتراق الداخلي للسيارة)، أو مستحيلة (عند دراسة طبقات الأرض الداخلية ) ، وأيضا تساعد على فهم المتعلم لمعاني الألفاظ التي تُستخدم أثناء الشرح مثلا : في الدراسات الاجتماعية تردد مصطلحات مثل الهضبة، والجبل، والسهل، والطقس، والمناخ،والقارات، والأرض، والخور، والخليج، … الخ.
وقد تؤدي لإثارة الحماس لدى المتعلمين وتشجيعهم على القيام ببعض الأنشطة بدوافع ذاتية، فمشاهدة فيلم عن تسوّس الأسنان قد يشجّع المتعلم على العناية بأسنانه.
وإذا شاهد شريحة عن القيمة الغذائية لبعض الأطعمة فربما ساعده ذلك على اختيار نوع الغذاء الذي يعطيه قدراً أكبر من القيمة الغذائية … وهكذا.
كما تساعد المعلم في زيادة جودة التدريس:
والمقصود بجودة التدريس هنا توفير الوقت والجهد والمال وزيادة الوضوح والحيوية، ويمكن أن يتحقق ذلك باستخدام الوسائط التعليمية مثلا ( العرض التقدمي )،أو عرض فيلماً تعليمياً للمتعلمين يوضح مراحل نمو الطيور، الحشرات ، لحيوانات وخصائص كل مرحلة في وقت قصير، فإن هذا يغني عن ضياع الوقت الطويل للوصول إلى النتائج الواضحةوالحية التي يقدمها الفيلم أو العرض.
كما أن لها
دور كبير في مقابلة الفروق الفردية بين المتعلمين والتي يهملها المعلمون والمعلمات غالباً، وكلما كانت هذه الوسائط متنوعة كلما أمكنها مساعدة الطلاب على اختلاف قدراتهم وميولهم.
وتوضح مدى تفاعل المتعلمين مع التجهيزات التقنية في مواقف التعليم والتعلم فهو المعيارالحقيقي لمدى نجاح المعلم في جعل الحصة الدراسية ممتعة.ويمكن أن تساهم و تعمل على إشباع وتنمية ميول الطلاب أو الطالبات و تكوين الاتجاهات المختلفة0
أعزائي :
أن مجرد استخدام التقنيات التعليمية لا يقود تلقائياً إلى تحقيق جميع الفوائد السابقة بل يتطلب مراعاة مجموعة من العوامل التي تساهم في زيادةفعاليتها....
مثلا المعلمة و المعلم الذي يستخدم وسائط تعليمية لا بد أن تتوافر فيه كفاءات خاصة لكي يستخدمها استخداماً سليماً وأن يكون المعلم مؤمنا ومقتنعا بالدور الهام الذي يمكن أن تحققه الوسائط التعليمية في التعليم، أن يكون اختيار الوسيلة متمشياً مع أهداف الدرس ، أن تُستخدم الوسيلة في الموعد المناسب،أن يَقوم المعلم بتقويم المتعلم لما حققته الوسيلة من أهداف0
أتمنى أن أكون قد وفقت في توضيح بعض الأشياء أو وضع بعض الأسس المفيدة لمن يستخدم هذه الطريقة في التعليم و شكراً.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي الأمين ،وعلى آله وصحبه أجمعين:-000000000000
حفظك الله أخي ابرهيم على طرحك لهذا الموضوع وجميع الأخوة الذين أثرو هذا الموضوع بالرأي والطرح والزياده0
في الحقيقه ان التقنيات التربوية والتعليمية اصبحت ضروره في عملية التعليم والتعلم خاصة في ضوء التطور المستطرد لإستراتيجيات التدريس الحديثة التي تركز على فاعلية الطالب في عملية التعلم والمشاركة بالرأي وتنمية المهارات العقلية والتربوية0
وشهدت العقود الأخيرة من هذا القرن الميلادي تطورات تقنية عديدة ناتجة عن التقدم العلمي الكبير، وكانت محصلتها ظهوربعض الأدوات التقنية المتطورة في كافة مجالات العلم مثل الحاسوب والأقمار الصناعية،وكان من الطبيعي أن تحاول التربية استثمار تلك المستحدثات التكنولوجية من أجل تطويرالتعليم وتحقيق الأهداف التربوية المعاصرة، وأن تغير المفاهيم والأدوار الراسخة بماينسجم وهذه التطورات.
فقد تغير دور المعلم بصورة واضحة وأصبحت كلمة معلم / مدرسبمعناها القديم لا تعبر عن مهامه الجديدة وظهرت في الأدبيات الحديثة كلمة مسهل facilitatorلوصف مهام المعلم على أساس أنه الذي يسهل عملية التعلم لطلابه فهو يصمم بيئة التعلم ويشخص مستويات طلابه ويصف لهم ما يناسبهم من المواد التعليمية ويتابع تقدمهم ويرشدهم ويوجههم حتى تتحقق الأهداف المنشودة .
كما تغير دور المتعلم نتيجة لظهور المستحدثات التكنولوجيا وتوظيفها في مجال التعليم ، فلم يعد متلقياسلبياً حيث ألقيت على عاتقة مسئولية التعلم، مما استلزم أن يكون نشطا أثناء موقف التعلم ويبحث وينقب ويتعامل بنفسه مع الموادالتعليمية المطبوعة وغير المطبوعة ويتفاعل معها .
ولقد تأثرت المناهج الدراسية أيضا بظهور المستحدثات التكنولوجيا، وشمل التأثير أهداف هذه المناهج ومحتواها وأنشطتها وطرق عرضها وتقديمها وأساليب تقويمها، ولقد أصبح إكساب الطلاب مهارات التعلم الذاتي وغرس حب المعرفة وتحصيلها فيعصر الانفجار المعرفي من الأهداف الرئيسية للمنهج الدراسي، وتمركزت الممارسات التعليمية حول فردية المواقف التعليمية ، وزادت درجة الحرية المعطاة للطلاب في مواقف التعلم مع زيادة الخيارات والبدائل التعليمية المتاحة أمامهم .
ولقدتأثرت أيضاً معايير الجودة التعليمية بظهور المستحدثات التكنولوجيا ، وأصبح الإتقان هو المعيار الأول لنظم التعليم.
وبالإضافة إلى ما تقدم فلقد أدى ظهورالمستحدثات التكنولوجيا إلى ظهور مفاهيم جديدة في ميدان التعليم ارتبطت بالمستوىالإجرائي التنفيذي للممارسات التعليمية بصفة خاصة فبدأنا نسمع عن التعليم المفرد،والتعليم المصغر، والحقائب التعليمية، والتعليم بمساعدة الكمبيوتر، وتكنولوجياالوسائط المتعددة، والإنترنت، ومركز مصادر التعلم، والمكتبة الإلكترونية، كما بدأنانسمع عن مفاهيم التعلم عن بعد، والتدريب عن بعد، والمؤتمرات بالفيديو، والمؤتمراتبالكمبيوتر في مجال التعليم.
إلا انه هناك سوء إستخدام من قبل بعض العاملين في الميدان التربوي لتلك الأدوات بصوره عامة0 او أذاصح التعبير عدم التوظيف الأمثل لتلك التقنيات وإستثمارتلك المستحدثات التكنولوجية في تطويرالتعليم وتحقيق الاهداف التربوية المعاصره كوسائل معينة ومسانده لجعل المتلقي اكثر ايجابية في الموقف التعليمي0 وربما في رايي المتواضع ان يكون لبعض الأسباب الآتية00
1- ضغف الرقابه الذاتية وعدم تحمل المسئولية 0
2- عدم التأهيل الأكاديمي لأستخدام تلك التقنيات0
3- ضعف التخطيط الجيد لما سوف يقوم به المعلم 0
4-التحضير الألكتروني الجاهز الذي قتل الأبداع لدي البعض وبالتالي ضعف الأعداد الذهني0
5- البحث عن الراحة وعدم الرقبة في التطوير الذاتي0
وفي المقابل ومن باب الإنصاف هناك الكثير من المعلمين من كان الأبداع والتميزهو الشاهد في مسيرتهم التعليمية وأسهمو بفاعلية في توظيف تلك التقنيات في تدريسهم لموادهم0
وسامحونا على الإطاله0000ولله من وراء القصد
أبوعبد الرحمن
مشرف تربوي/ كيمياء
{ رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير }
شـــجاني حبها حتى بكيـــــت وفي قلبي لها شوقا"بنيت
فقالت:هل سعيت لكي تراني؟ فقلت: أنا لغيرك ماسعيتلأنـك ياجنة الفـردوس عنــدي أغــلى وأسمــى ماتمنيت
المفضلات