المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشتاق الي الجنة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي الأمين ،وعلى آله وصحبه أجمعين:-000000000000
حفظك الله أخي ابرهيم على طرحك لهذا الموضوع وجميع الأخوة الذين أثرو هذا الموضوع بالرأي والطرح والزياده0
في الحقيقه ان التقنيات التربوية والتعليمية اصبحت ضروره في عملية التعليم والتعلم خاصة في ضوء التطور المستطرد لإستراتيجيات التدريس الحديثة التي تركز على فاعلية الطالب في عملية التعلم والمشاركة بالرأي وتنمية المهارات العقلية والتربوية0
وشهدت العقود الأخيرة من هذا القرن الميلادي تطورات تقنية عديدة ناتجة عن التقدم العلمي الكبير، وكانت محصلتها ظهوربعض الأدوات التقنية المتطورة في كافة مجالات العلم مثل الحاسوب والأقمار الصناعية،وكان من الطبيعي أن تحاول التربية استثمار تلك المستحدثات التكنولوجية من أجل تطويرالتعليم وتحقيق الأهداف التربوية المعاصرة، وأن تغير المفاهيم والأدوار الراسخة بماينسجم وهذه التطورات.
فقد تغير دور المعلم بصورة واضحة وأصبحت كلمة معلم / مدرسبمعناها القديم لا تعبر عن مهامه الجديدة وظهرت في الأدبيات الحديثة كلمة مسهل facilitatorلوصف مهام المعلم على أساس أنه الذي يسهل عملية التعلم لطلابه فهو يصمم بيئة التعلم ويشخص مستويات طلابه ويصف لهم ما يناسبهم من المواد التعليمية ويتابع تقدمهم ويرشدهم ويوجههم حتى تتحقق الأهداف المنشودة .
كما تغير دور المتعلم نتيجة لظهور المستحدثات التكنولوجيا وتوظيفها في مجال التعليم ، فلم يعد متلقياسلبياً حيث ألقيت على عاتقة مسئولية التعلم، مما استلزم أن يكون نشطا أثناء موقف التعلم ويبحث وينقب ويتعامل بنفسه مع الموادالتعليمية المطبوعة وغير المطبوعة ويتفاعل معها .
ولقد تأثرت المناهج الدراسية أيضا بظهور المستحدثات التكنولوجيا، وشمل التأثير أهداف هذه المناهج ومحتواها وأنشطتها وطرق عرضها وتقديمها وأساليب تقويمها، ولقد أصبح إكساب الطلاب مهارات التعلم الذاتي وغرس حب المعرفة وتحصيلها فيعصر الانفجار المعرفي من الأهداف الرئيسية للمنهج الدراسي، وتمركزت الممارسات التعليمية حول فردية المواقف التعليمية ، وزادت درجة الحرية المعطاة للطلاب في مواقف التعلم مع زيادة الخيارات والبدائل التعليمية المتاحة أمامهم .
ولقدتأثرت أيضاً معايير الجودة التعليمية بظهور المستحدثات التكنولوجيا ، وأصبح الإتقان هو المعيار الأول لنظم التعليم.
وبالإضافة إلى ما تقدم فلقد أدى ظهورالمستحدثات التكنولوجيا إلى ظهور مفاهيم جديدة في ميدان التعليم ارتبطت بالمستوىالإجرائي التنفيذي للممارسات التعليمية بصفة خاصة فبدأنا نسمع عن التعليم المفرد،والتعليم المصغر، والحقائب التعليمية، والتعليم بمساعدة الكمبيوتر، وتكنولوجياالوسائط المتعددة، والإنترنت، ومركز مصادر التعلم، والمكتبة الإلكترونية، كما بدأنانسمع عن مفاهيم التعلم عن بعد، والتدريب عن بعد، والمؤتمرات بالفيديو، والمؤتمراتبالكمبيوتر في مجال التعليم.
إلا انه هناك سوء إستخدام من قبل بعض العاملين في الميدان التربوي لتلك الأدوات بصوره عامة0 او أذاصح التعبير عدم التوظيف الأمثل لتلك التقنيات وإستثمارتلك المستحدثات التكنولوجية في تطويرالتعليم وتحقيق الاهداف التربوية المعاصره كوسائل معينة ومسانده لجعل المتلقي اكثر ايجابية في الموقف التعليمي0 وربما في رايي المتواضع ان يكون لبعض الأسباب الآتية00
1- ضغف الرقابه الذاتية وعدم تحمل المسئولية 0
2- عدم التأهيل الأكاديمي لأستخدام تلك التقنيات0
3- ضعف التخطيط الجيد لما سوف يقوم به المعلم 0
4-التحضير الألكتروني الجاهز الذي قتل الأبداع لدي البعض وبالتالي ضعف الأعداد الذهني0
5- البحث عن الراحة وعدم الرقبة في التطوير الذاتي0
وفي المقابل ومن باب الإنصاف هناك الكثير من المعلمين من كان الأبداع والتميزهو الشاهد في مسيرتهم التعليمية وأسهمو بفاعلية في توظيف تلك التقنيات في تدريسهم لموادهم0
وسامحونا على الإطاله0000ولله من وراء القصد
المفضلات