شكراً لك أيّها الشريف اللبيب الأستاذ القدير شاكر ... جميلٌ ما سطّرته في الأهداف السلوكية.
من أجل تلك المتغيرات التي أشرت إليها أطالب بالتأنّي في الانتقال، ليس من مصلحة العمل التربوي والتعليمي خوض العالم البنائي على عجل وبكلّ متغيّراته، ومحاولة فرضه ونحن لم نتهيّأ له بعد! الثلاثون سنة الماضية ولله الحمد يا أستاذ شاكر تخرّج منها رجالٌ مثلك، وأن تُعطي سيفاً صقيلاً لمن لا يُجيد الضرب به ضربٌ من المغامرة، وعسى أن لا يصير بنا الحال إلى حال الغراب الذي حاول تقليد الطاووس في مشيته فأضاع الاثنتين!
بارك الله فيك.
أولا شكري لك أستاذي عمر مغربي
وثانياً شكري للمداخلات الممتعة والمفيدة
يمتاز العمل التربوي - وكلنا نخوضه- بالحيوية والتجديد
فحتى مع قناعات من يرى السلوكية أنها هي الأنسب
إلا أننا وفي عمليات التعلم والتعليم وفي الممارسات الإشرافية
كنا نحفز الطلاب على التفكير
وكنا نحفز المعلمين على مهارات التفكير والتعلم النشط والبعد عن التلقين...
ما أقصده سواء كانت المدرسة سلوكية أم بنائية أم غيرها
فإن دورنا أجمعين يجب ان يكون فاعلاً ذا معنى
هادفاً إلى الفهم وبناء التفكير والقيم
والله يرعاكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع في غاية الاهميه الف شكر لكاتبه والشكر لكل من علق الموضوع وعلى راءسهم استاذي فهد الرحيلي
نعم لانكاد نحضر لقاء تربوي الا ونسمع وداعا النظريه السلوكيه
اخواني ان المناهج المطوره بنيت على النظريه البنائيه وهي رائعه جدا فى التسلسل والترابط المعرفي كما ان فيها تحريك لتفكير المعلم والمتعلم
ولكن ما المانع ان نأخذ حسنات السلوكيه ونبعد مانراه عيبا فيها
فأنا ومن وجهة نظر خاصه لا ارى اقصاءها نهائيا عند دراستها من جميع الجوانب نرى اننا نحتاج تغيير فقط في الهدف السلوكي
ثم اننا نعم اوجدنا مناهج مطوره ولكن التقويم الختامي لها هو سلوكي والتقويم الرسمي المعتمد مبني على النظريات السلوكيه التي تلزم المعلم بوضع اختبار نهائي مبني على اهداف سلوكيه .
ملخص القول انا ممن ينادي بالنظريه البنائيه ولكن يجب ان يكون التحول تدريجيا حتى لانصتدم بواقع او نتائج لم نتوقعها
دمتم مبدعين
حمدي العياضيمشرف تربوي - رياضياتمكتب التربيه والتعليم بمحافظة الحناكيهالادارة العامه للتربيه والتعليم بمنطقة المدينه المنورهمدرب معتمد في كورت التفكيرمدرب معتمد للقبعات التفكير الست
أخي الكريم الاستاذ القدير عمر المغربي
من حقنا أن نتطلع للأفضل و(نجاهد) للوصول إليه
الوقت يمضي
ليس المهم أن نتقدم ولكن السرعة في التقدم و هي التي تصنع الفرق
إليك مثال كوريا الجنوبية ومصر التي بدأت قبل كوريا الجنوبية بزمن أين مصر وأين كوريا الجنوبية
يجب أن لا نطبطب على واقعنا ونقول الفترة السابقة خرجت فلان وفلان
الوضع نسبي
كما أن كثيرا من المبدعين المجدين وهم قليل في بلاد العرب نسبة إلى العالم هم نتاج بيئة خاصة وظروف خاصة وليسوا نتاج المدرسة الرسمية في الغالب
كم عدد من تخرج من مدارسنا خلال تلك السنين؟ ملايين.
كم نسبة المؤثرين في صناعة المعرفة العالمية؟ كم عدد العلماء؟ كم عدد المخترعين؟
وإليك الموقع الذي يحصى براءات الاختراع الممنوحة خلال السنوات وحسب ترتيب الدول في عدد براءات الإختراع للتأمل :
http://www.wipo.int/pressroom/en/art...icle_0002.html
جميلةٌ هذه اللفتة يا أستاذ إبراهيم، نعم أتّفق معك في أنّ الكثير من المبادئ والوظائف التي تنادي بها البنائية هي مبادئ ووظائف موجودة في تراثنا - كعرب ومسلمين - الثقافي والتربوي منذ القدم، خذ مثلاً:
لعلّك لاحظت يا أخي أنّ كلّ هذه النقاط وغيرها هي محلّ اهتمام في موروثنا التعليمي والتربوي منذ القدم.
- اهتمام البنائية بالتعلّم السابق، وتأكيدها على أهمية الربط بينه وبين التعلّم الجديد.
- التأكيد على الفهم والاستيعاب في عمليات التعلّم.
- التأكيد على حدوث التعلّم في سياقات حياتية واجتماعية.
- ضرورة مشاركة الطالب وإيجابيته في المواقف التعليمية.
- الاهتمام بتقويم الأداء والمهارة.
إذن أين مكمن المشكلة !!!؟
المشكلة تكمن في أمرين كما يظهر لي:
الأوّل: قصور في الوعي - النابع عن التأمّل والتدبّر - بهذه المبادئ والوظائف لدى المعلّمين وغيرهم من التربويين.
الثاني: عدم الاهتمام بالإجراءات التنفيذية، أو ما يُعرف لدى الغربيين ( بالتكنيك ) وأقصد به "الأسلوب الدقيق الفني المتخصص في تأدية العمل"، وهو الجانب الذي برعوا فيه ولا شكّ، وجديرٌ أن نتعلّمه منهم من باب "الحكمة ضالة المؤمن".
شكراً لك.
الأستاذ حمدي نظرتك الوسطية للموقف جديرة بالتوقّف عندها مليّاً، أشكر لك تواجدك ومشاركتك.
مشرفنا العام الشريف شاكر ..
ونحن معكم ( مجاهدون ) بإذن الله، فالوطن يستحقّ منّا ذلك، ونحن جنودكم في الميدان ولن نخذلكم بحول الله.
غير أنّ هناك أمور نراها وتؤرقنا، ومن واجبنا أن ننبّه لها، ونحذّر من تبعاتها ...
أحدهم - ممّن حضر أحد اللقاءات الوزارية - يقول لا يهمّنا الآن إن خطّط المعلّم لدرسه أم لم يخطّط! المهمّ أن ينفّذ الدرس وفق دورة التعلّم (فدليل المعلّم ما ترك شيء)! - بزعمه - وليس من اللازم أن يكون لديه " كرّاس تحضير "! المهمّ أن يكون دليل المعلّم بين يديه في الفصل! ويعرّج قائلاً: هذه هي البنائية، وهذا ما نريده في تطبيق المقرّرات الجديدة!
قد تقول لي بأنّ هذا الفهم هو فهمه الخاص وقد جانب الصواب فيه، غير أنّي أؤكدّ على أنّ الكثير مثله! ليس في جانب التخطيط والتنفيذ فقط، بل في جوانب أخرى من العملية التعليمية.
ألا ترى معي أنّ ترك الأمورعائمة ومفتوحة - فيما يتعلّق بتدريس المقررات الجديدة - بحجّة فتح المجال للإبداع والانتاج مقلقلة بعض الشيء؟ أليس من الأنسب الاتفّاق على ثوابت خاصة بعمليات التدريس والتعلّم نرجع إليها مع ترك مساحة للاجتهاد الذاتي؟
الوضع مقلق يا أخي، هناك من يقرأ أفكار ومبادئ البنائية نظرياً ويروّج لها وبحماس فائق، وفي ظنّي لو طالبته بالتطبيق فلن يقدر! معلّمونا ينقصهم الوعي بالأسس النظرية، ويفتقدون المهارات اللازمة للتنفيذ. مجرد ترديد الشعارات، وافعل كذا ولا تفعل كذا لن يحقّق لنا الهدف.
أخي الشريف شاكر، مقرّرات العلوم الجديدة غاية في القوّة والجمال، ولا نقبل الجرح فيها أبداً، وإذا أردنا أن نكون مثل كوريا الجنوبية وبقية النمور الآسيوية، فعليكم بنا نحن معاشر المعلّمين. رجاءً لا تتركونا للمنظّرين والمجتهدين والمندفعين والمتحمّسين، فكثيراً ما يسيئون حيث أرادوا الإحسان.
أخي الفاضل الكريم
المشرف التربوي : عمربن عبدالله مغربي
كلام يكتب بماء الذهب
أحس أننا متفقون في الطرح
ولكن نختلف في الوقت والتدرج
من دخل الفصل ليس لزيارة عبارة
وإنما كل وقته
لابد أن يقول ويقول ويقول
لابد من تنمية المهارات الفكرية لدى الطلاب
ولكن لابد من التدرج وأخذ عامل الوقت
والله ممتعة مثل هذه النقاشات التربوية التي بإذن الله سوف تثري الميدان التربوي ،وأنا مع الذي يقول نأخذ من كل شئ أحسنه وأفوده وأكثره مناسبه لنا ولتعليمنا مع التركيز على الابداع والتجديد وعدم الجمود والوقوف عند نظرية معينة.
بارك الله في الجميع.
استاذي الفاضل عمر المغربي
ليس بيننا خلاف ولله الحمد
وعسى أن نصل بعون الله ثم بجهود المخلصين والمجدين أمثالكم إلى تحقيق أهدافنا الكبيرة
وفقكم الله وسددخطاكم
المفضلات