السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, تم بحمد الله ترقية المنتديات الى أخر اصدار .
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: سنة كم يا إبراهيم ؟

  1. #1
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    194

    افتراضي سنة كم يا إبراهيم ؟

    صحيح أن الطالب يقضي ربع يومه تقريباً في المدرسة بالدخول إلى الصفوف والخروج وتعلم قدر استطاعته ورغبته من المدرسة وثلاثة أرباع اليوم في بيته وعند أسرته ..
    ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو :
    حضر أحد أولياء الأمور إلى المدرسة التي يدرس بها أبنه ليأخذ نتيجته ومعه بالطبع أبنه ودخل إلى حجرة الادارة وسلم وبكل ثقة قال أريد نتيجة أبني وسأله أحد الزملاء عن أسم أبنه فقال إبراهيم .. سألته أنا هل هو أبنك ؟ فقال نعم .
    ثم بادره زميل بسؤال ثاني سنة كم أبنك ؟
    ما ذا تتوقعون أيها الأعزاء ؟
    التفت إلى الوراء ثم نادى أبنه !
    سنة كم يا إبراهيم ؟
    هل يعقل يا أولياء الأمور أن شخص وفي آخر أيام الحصاد لا يعرف أبنه سنة كم ؟
    لماذا لا يأتي ولي الأمر إلا في نهاية موسم الحصاد ؟
    هل هذا هو دور الأسرة في تربية الأبناء ؟
    كان نفسي أسأله عن عدد الساعات التي يقضيها أبنه في المنزل - غير ساعات النوم طبعاً - وعدد الساعات التي يقضيها في الشارع.
    نريد منكم يا أولياء أمور أبنائنا الأعزاء التواصل مع مدرسة أبنائكم من أول يوم يدخل فيه أبنكم المدرسة وبصفة شهرية على الأقل .. للاطلاع على المستوى العلمي والاخلاقي لابنائنا واطلاع المختصين بالمدرسه عن المشاكل التي يعاني منها ابنائنا.
    نتمنى النجاح لأبنائنا في الدارين الدنيا ولآخرة وكل عام وأبنائنا بخير بمناسبة موسم الحصاد .

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    5

    افتراضي جبتها عالجرح....

    لقد نكأت جرحاً طالما ظل ساكن....
    البعض لايعرف ابنه يدرس في أي صف؟؟
    والبعض لايعلم هل بات ابنه في البيت أم خارجه؟؟
    والبعض لايعرف حتى واحداً من أصحاب ابنه؟؟
    والبعض
    والبعض
    والبعض
    والله المستعان
    اتقوا الله في الأمانة التي حملتموها في أعناقكم ، اتقوا الله أيها الآباء وأنتن أيتها الأمهات
    وأعدوا للسؤال جواباً وللجواب صواباً....

  3. #3
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    194

    افتراضي

    مرور رائع ومشاركة فاعلة .

  4. #4
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    madinah
    المشاركات
    904

    افتراضي

    الله المستعان تحصل كثير

    أصلاً بعض أولياء الأمور يودي أبناءه المدرسة عشان ينفك من إزعاجهم في البيت وأذيتهم للناس

    ربك يعدل الحال
    مشرف تربوي -تدريب - فيزياء
    عضو فريق التطوير المهني لمشروع الرياضيات والعلوم الطبيعية
    عضو اللجنة الإشرافية(قسم المعلمين)بالجمعية السعودية للعلوم الفيزيائية

  5. #5
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    194

    افتراضي

    الاستاذ فهد الرحيلي / شكراً على الإضافة المتميزة ..

  6. #6
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    المدينة المنورة
    المشاركات
    172

    افتراضي

    شكراً على هذا الموضوع الهام جداً 00 وأحب أن أضيف أن كثيراً من أولياء الأمور لا يعلمون عن مستويات أبناءهم ونتائج التقويم شيئاً إلا في نهاية العام حين تأتي النتائج على غير هواهم ، فيقيمون الدنيا ولا يقعدونها، على المدرسة والمعلمين وأنهم السبب في نتيجة أبناءهم السيئة ، وهنا تبدأ الحرب فمن يقنعهم بخطئهم ومن يقنعهم بأن المدرسة تعبت وهي تتصل ، وتبلغ الطالب ( الطالبة ) بضرورة حضور ولي الأمر ، ولكن لا حياة لمن تنادي 0
    هل هذا يُعقل : لا أعرف مستوى ابني؟ لا أراجع المدرسة ؟ لا أتابع ابني وأستفسر منه عن سيره الدراسي ؟ أين نحن من قول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام :
    ( 000 كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته 000 )
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

  7. #7
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    194

    افتراضي

    كلام فى الصميم كطلقات الرصاص

    سلم قلمك

    وسلم عقلك

    رائع جدا ما كتبتيه .. وردة الثلاثون

  8. #8
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    19

    افتراضي

    العضو المميز سراب
    لقد نكأت جرحا عميقا
    بطرحك لموضوع مهم جدا وحساس
    لأنه من عناصر نجاح التربية والتعليم في أي مجتمع يسعى للتقدم والتطور
    في بعض الدول المتقدمة يحضر ولى الأمر للمدرسة ويحضر الدروس التي تقدم لأبنه
    في الفصل وبالتالي يسهل على ولي الأمر معرفة مستوى إبنه ، مع ملاحظة عدم بخس بعض أولياء الأمور الذين يتابعون أبنائهم ويحرصون على زيارة المدرسة بين فترة وأحرى

  9. #9
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    194

    افتراضي

    أبو محمد الدوسري /

    مرور رائع وإضافة مميزة أسعدتني .

    دمت بود ,,,

  10. #10
    مشرف الصورة الرمزية رياض البطشان
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,882

    افتراضي

    أخي السراب

    حفظك الله ورعاك

    ما تقول فيه كثير من الحقيقة

    ولكن

    لنا في رسول الله قدوة حسنة

    في التفاؤل والاستبشار

    إنّ من الصفات النبيلة والخصال الحميدة التي حبا الله بها نبيه الكريم ورسوله العظيم صفة التفاؤل، إذ كان صلى الله عليه وسلم متفائلاً في كل أموره وأحواله، في حلِّه وترحاله، في حربه وسلمه، في جوعه وعطشه، وفي صحاح الأخبار دليل صدق على هذا، إذ كان صلى الله عليه وسلم في أصعب الظروف والأحوال يبشر أصحابه بالفتح والنصر على الأعداء، ويوم مهاجره إلى المدينة فراراً بدينه وبحثاً عن موطئ قدم لدعوته نجده يبشر عدواً يطارده يريد قتله بكنز سيناله وسوار مَلِكٍ سيلبسه، وأعظم من ذلك دين حق سيعتنقه، وينعم به ويسعد في رحابه.

    نعم إنه التفاؤل، ذلك السلوك الذي يصنع به الرجال مجدهم، ويرفعون به رؤوسهم، فهو نور وقت شدة الظلمات، ومخرج وقت اشتداد الأزمات، ومتنفس وقت ضيق الكربات، وفيه تُحل المشكلات، وتُفك المعضلات، وهذا ما حصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما تفاءل وتعلق برب الأرض والسماوات؛ فجعل الله له من كل المكائد والشرور والكُرب فرجاً ومخرجاً.

    فالرسول صلى الله عليه وسلم من صفاته التفاؤل، وكان يحب الفأل ويكره التشاؤم، ففي الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة ) متفق عليه.والطيرة هي التشاؤم.

    وإذا تتبعنا مواقفه صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله، فسوف نجدها مليئة بالتفاؤل والرجاء وحسن الظن بالله، بعيدة عن التشاؤم الذي لا يأتي بخير أبدا.

    فمن تلك المواقف ما حصل له ولصاحبه أبي بكر رضي الله عنه وهما في طريق الهجرة، وقد طاردهما سراقة، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم مخاطباً صاحبه وهو في حال ملؤها التفاؤل والثقة بالله : ( لا تحزن إن الله معنا، فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتطمت فرسه - أي غاصت قوائمها في الأرض - إلى بطنها ) متفق عليه.

    ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم وهو في الغار مع صاحبه، والكفار على باب الغار وقد أعمى الله أبصارهم فعن أنس عن أبي بكر رضي الله عنه قال : ( كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار، فرفعت رأسي، فإذا أنا بأقدام القوم، فقلت: يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا، قال: اسكت يا أبا بكر، اثنان الله ثالثهما ) متفق عليه.

    ومنها تفاؤله بالنصر في غزوة بدر، وإخباره صلى الله عليه وسلم بمصرع رؤوس الكفر وصناديد قريش.

    ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم عند حفر الخندق حول المدينة، وذكره لمدائن كسرى وقيصر والحبشة، والتبشير بفتحها وسيادة المسلمين عليها.

    ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم بشفاء المريض وزوال وجعه بمسحه عليه بيده اليمنى وقوله: لا بأس طهور إن شاء الله.

    كل ذلك وغيره كثير، مما يدل على تحلِّيه صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة الكريمة.

    وبعد: - أخي القارئ الكريم - فما أحوج الناس اليوم إلى اتباع سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا } (الأحزاب:21) . إن واقع أمة الإسلام اليوم ، وما هي فيه من محن ورزايا ، ليستدعي إحياء صفة التفاؤل ، تلك الصفة التي تعيد الهمة لأصحابها ، وتضيء الطريق لأهلها، والله الموفّق .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك