إخوتي الكرام


(هذا الموضوع كتبته على لسان صغيري عبد الرحمن في أحد المنتديات التربوية ، بتاريخ 1/فبراير /2008 أي قبل مايقارب العامين ، ووجدت أنه من المناسب إدراجه هنا ..
فدحومي هنا يخاطب قادة التعليم (المعلمين والمشرفين والقيادات العليا )






تك ...تك

أنا

عبد الرحمن
قدمت من رحم الدياجير
إلى عالم رحب ...عالمكم
أفكر..
ولكن بصوت مقروء
تك... تك
هذا نبض قلبي
تك .... تك
نبض آخر
لشيء يدعى الماوس ،شيء تمسكه يد أمي ،منذ أمد لا أدري بدايته
كل ما أعيه أن تك.. الأولى وتك.. الثانية... نبضان امتزجا معا
منذ شاء الله لي أن أكون







عبد الرحمن



أحدثكم عن تاريخي الحاسوبي ..

حصلت على شهادتي الأولى (شهادة ميلادي)

وكان للحاسوب يد في إخراجها .
ثم هاهي عيناي تتطلعان بعزم نحو الشهادة التي تليها
وبين شهادتي الأولى والثانية
كان لي مع الحاسوب حكاية







بل حكايات تروى ...



طورٌ أراه ندا ...يشاركني ماما ..فأبكي غيرة وحنقا!!



وطورٌ يتلبسني توق لأتعرف عليه عن كثب

فتكون يداي حينا ...وفمي حينا آخر

هما أدواتي للحصول على المعرفة .







وطورٌ ثالث أرى صورتي وقد انعكست على شاشته

عندها تكون مخيلتي بلا قضبان

فأضحك وأبكي أو أضرب ..أو ..
بحسب ما يكون الخيال يكون الفعل .







والآن وقد كبرت ..


فها أنا أكمل شهري الثالث بعد السنة





أتذكر أيامي الأولى ..التي حكيت لكم من خبرها

ولسان حالي يقول

وزنابق الذكرى تخضل صبوتي
والشوق يعبق في الفؤاد ويورق







نعم الشوق

شوق أن ألامس بعطائي وجنتي الشمس

فما عاش من عاش لنفسه ...هكذا بابا يقول .







أحلم وأحلم ...

وما أجمل أن ينصب الطموح شراعه

على أبواب فكري .
ويظل يسكنني كحبي للعبتي ..







وهاهو يتحول إلى طاقة تسري ..

تقول لكم ..





أنا عبد الرحمن


مواطن

أطوق قلبي بسياج المواطنة..
أنتظر اليوم الذي أملك فيه العدة والعتاد.
أناشدكم ...
أساتذتي ....بناة الوطن
أناشدكم
وقد تسامقت بي أحلامي







أن تأخذوا بيدي



فإذا كان من واجبي


صناعة المستقبل الذي نريد

فمن حقي عليكم
صناعة الحاضر الذي أريد







فأنتم ...وأنا ...و نحن... الوطن .