استاذي الفاضل فهد الرحيلي والأخوة والأخوات المشاركين في الحوار أحببت أن أعرض لكم هذه الأحجية وهي والله الذي لا إله إلا هو حقيقة وليست من نسج خيالي اختصرها فأقول أنه خلال الاجتماع الأسبوعي للمكتب فوجئت بمدير المكتب يزف خبر فوز مدرستي الثانوية التي أنسقها بالمركز الأول في المسابقة العلمية على مستوى مدارس المكتب وبالمستوى الثاني على مستوى مدارس المنطقة ، ومدرستي أيها الأخوة مدرسة في مبنى مستأجر فصوله مزدحمة حتى آخرها بالطلاب لا يوجد به لا معامل ولا مصادر ولا مكتبة ومن حينها وأنا أزور المدرسة وأزور معلمي المواد العلمية الذين لم أجد فيهم شيئا مميزا يجيب على تساؤلاتي عن أثر أساليب التعليم على التعلم وعن أثر بيئة المدرسة على التعلم وعن الشيء الذي ميز مدرستي عن عموم مدارس المنطقة ذات المعامل والإمكانيات ودمتم بود .