من وجهة نظري ان الثقة الكبيرة التي حظي بها هذا التصنيف هو بسبب ما قام عليه من مبادئ تربوية ونفسية وان هذا النظام في التصنيف مرتب بحيث يتكامل في حركتي النزول والصعود في ترتيب الفئات ( كل مستوى يشمل ماتحته من المستويات ) وهذا يسهل على المعلمين و العاملين في قضايا التقويم التربوي قياس الأهداف مما يجعل في وسعهم الإشارة او الرجوع الى مناقشات مشكلات قياس هذه الأهداف فيسهل عليهم التواصل في هذا المجال ، ايضا سهلت تحليل مدى نجاح المعلمين في التعليم الصفي عندما اعتمدتها للجنة الخاصة بمعايير فعالية المعلمين( Aera)
أيضا اهتمام هذا التصنيف بالعلاقات النفسية المستخدمة في خطة التصنيف أضفى عليها قبولا كبيرا لدى التربويون لان ذلك يوحي لهم أن ذلك يدعم فهمهم للعملية التربوية وتزودهم بنظرة عميقة للوسائل التي يتغير بموجبها المتعلم في اتجاه معين ..
ولو تمعنا في كل هذه الاسباب لوجدنا ان قبولها لانها كانت تسهل مناقشة مشكلات المعلمين في عمليات التدريس ( التنفيذ والتقويم ) بغض النظر عن ماذا يحدث داخل عقل المتعلم ..
لولا تطبيقها والثغرات الملموسة في نتائجها لما تمكنا من معرفة الأفضل -
شكرا لك استاذنا الفاضل كتبت فاسهبت.. وشرحت فافهمت .. تحية لفكرك النير ..
المفضلات