أخي استاذ فهد
تحية طيبة
نشكرك على طرح هذا الموضوع الهام
ونحن بإنتظار تكملة الموضوع
فلا تجعلنا نمل الانتظار
لك فائق تحياتي
أخي استاذ فهد
تحية طيبة
نشكرك على طرح هذا الموضوع الهام
ونحن بإنتظار تكملة الموضوع
فلا تجعلنا نمل الانتظار
لك فائق تحياتي
حامد العلونيرئيس فريق خبراء التطوير المهني لمشروع الرياضيات والعلوم الطبيعية( فريق الرياضيات )مدرب معتمد لتنمية مهارات التفكيرمشرف تريوي ـ رياضيات(( للمؤمن قلبان قلب يتألم وقلب يتأمل ))
مرحباً أستاذ : حامد
شكلي هونت شوي!!!!!!!! لالالالالالالالالا بس والله تعرف سفر وضغط عمل شوي
والموضوع حساس ومهم في نفس الوقت يعني يبغى له تفرغ كم ليلية
لكن أوعدك قريباً سنرى فلسفة بلوم والأهداف السلوكية .....................
لك تحياتي
مشرف تربوي -تدريب - فيزياءعضو فريق التطوير المهني لمشروع الرياضيات والعلوم الطبيعيةعضو اللجنة الإشرافية(قسم المعلمين)بالجمعية السعودية للعلوم الفيزيائية
بسم الله الرحمن الرحيملنا عودة إن شاء الله لنستكمل الموضوع من كل جوانبه...................
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنبدأ على بركة الله ، قراءة متكاملة حول تصنيف بنجامين بلوم ورفاقه ( تصنيف الأهداف التربوية في المجال العقلي المعرفي)
ولننطلق بمقدمة عبارة عن خلفية معرفية حول بداية فكرة التصنيف هذه.
بدأت الفكرة في اجتماع غير رسمي لمجموعة من علماء النفس وعلى رأسهم بنجامين بلوم في ملتقى رابطة علم النفس الأمريكية في جامعة بوسطن مع بداية العام 1951م ، وناقشت هذه الجماعة المشكلات التربوية المتعلقة بالامتحانات والأبحاث المرتبطة بها.
وتم الاتفاق على أن أفضل طريقة لحل هذه المشكلة هو وجود نظام تصنيف لأهداف العملية التربوية ليكون قاعدة لبناء المناهج والاختبارات ونقطة بداية للأبحاث التربوية المتعلقة بها.
واتفقوا ( بلوم وجماعته ) على أن يصنفوا المجال العقلي المعرفي إلى مستويات حتى يسهل التواصل في العملية التعليمية التربوية بين المعلمين وطلابهم .
ولكن واجهتهم ( بلوم وجماعته ) مشكلة كبرى ، وهي :
هل يمكن تصنيف الظواهر المتعلقة بسلوك الفرد والتي لا يمكن ملاحظتها بنفس الطريقة التي نتناول بها تصنيف الظواهر العلمية في علم الفيزياء وعلم الأحياء وعلم الكيمياء ، والتي ( العلوم الطبيعية ) توصلت إلى نظم راقية للتصنيف؟
والمشكلة الثانية التي واجهتهم ، وهي :
أن وجود نظام تصنيف للمجال المعرفي قد يجهض تفكير وبالتالي يحد من قدرات المتعلمين.
وذكروا أيضاً ( بلوم وجماعته ) بأن نظام التصنيف قد يؤدي إلى تجزئة ( تفتيت ) الأغراض التربوية التعليمية بحيث تكون في النهاية أجزاء صغيرة جداً ( أهداف سلوكية ) لا تؤدي إلى الهدف الأوفى أو المرغوب من الموقف التعليمي التعلمي ، والذي بدأنا الانطلاق منه.
وأتفق ( بلوم وجماعته ) بأن هذا خطراً حقيقاً ، ولكن وجدوا أن أحد المخارج للتخلص من هذا الخطر هو وضع النظام التصنيفي على درجة عالية من العمومية حتى لا تكون الخسارة الناجمة عن التجزئة كبيرة جداً أو فادحة.
المرجع: الكتاب الأول: تصنيف الأهداف التربوي في المجال المعرفي ، وهو من تأليف بلوم وجماعته عام 1956م
مشرف تربوي -تدريب - فيزياءعضو فريق التطوير المهني لمشروع الرياضيات والعلوم الطبيعيةعضو اللجنة الإشرافية(قسم المعلمين)بالجمعية السعودية للعلوم الفيزيائية
إضافة بسيطة
من هو بنجامين بلوم ؟
عالم تربوي أمريكي (1913-1999)
درس التربية في جامعة بنسلفانيا وحصل على الدكتوراه في التربية من جامعة شيكاغو سنة 1942 .
أصبح عضواً في لجنة امتحانات جامعة شيكاغو سنة 1940.
وعين محاضراً في التربية في نفس الجامعة سنة 1944. وقد عمل مستشاراً تربوياً لعدة دول في العالم في مجال التعلم وأهدافه وتقويمه.
كان يؤمن بالخبرة المباشرة والتجربة ,ولذلك كان يطلب من تلاميذه استخدام البحث والاستقصاء , وكان يؤمن أن التعلم في أساسه هو جهد يبذل لأجل الاستفادة الكاملة من طاقات المتعلمين . إن التعلم في نظره , هو تمرين في التفاؤل , وقد كان هو نفسه متفائلاً ولكن تفاؤله كان في عمله على تحقيق أهدافه وتحويل طموحاته إلى حقائق ملموسة .
كانت مبادئ التربية عنده تظهر جلية في أحاديثه الفردية مع تلاميذه.
وأهم مبدأ فيها هو البحث الاستقصائي , لقد كان شغوفاً بالاكتشاف والوصول إلى المعلومات بنفسه , حيث كان يقول لتلاميذه أن البحث والاستقصاء والوصول إلى نتائج يؤدي إلى نشوة ما بعدها نشوة.
مشرف تربوي -تدريب - فيزياءعضو فريق التطوير المهني لمشروع الرياضيات والعلوم الطبيعيةعضو اللجنة الإشرافية(قسم المعلمين)بالجمعية السعودية للعلوم الفيزيائية
أخي الرائع الأستاذ فهد الرحيلي
موضوعك هنا إقتحام ويحدث نوعا من عدم الإتزان الذي نحتاجه لمناقشة أطر ونظريات صبغت تعليمنا لفترة طويلة وأصبحت
سواء من خلال الممارسة الخاطئة أو أنها أفكار تجاوزها الزمن عائقا من عوائق التقدم
أشكرك مرة أخرى على طرح هذا الموضوع
يثبت مع تقديري
السلام عليكم ورحمة الله
أشكر المشرف العام الأستاذ: الشريف
فهذه دفعة معنوية كبيرة لاستكمال الموضوع
لنستكمل الموضوع:
وفعلاً حدث ما كان يتوقعه بلوم ، وهو بأن تفتيت الهدف إلى أجزاء صغيرة جداً أدى إلى تحويل العملية التعليمية التعلمية إلى مجرد تنظيم مجموعة من المعارف ونقلها ( حشوها في ذهن الطالب ) ، لأن أهداف التعلم أكبر بكثير من : أن يذكر ، ويعدد ..........الخ
نعم كانت مرحلة بلوم في وقتها ، وتعد من مراحل تطور التربية والتعليم والتعلم ، ولكن لكل مرحلة عمر زمني لا يمكن أن تقفز إلى مرحلة أخرى .
فبدأت الأنظمة التربوية وخاصة مع ظهور نظريات التعلم المعرفية والتي تركز على عقل المتعلم وليس سلوكه الخارجي كما فعلت السلوكية ومع اضمحلال نظريات التحليل النفسي أيضاً ، حيث ظهرت نظرية التعلم ذا المعنى ، والبنائية ( مع أن جذورها قديمة ) وظهور أمثال : برونر ، وجانييه ، وبياجيه وشواب وغيرهم من علماء النفس المعرفي ، بدأ يزداد الاهتمام بعقل المتعلم من خلال معرفة كيف يعالج المعرفة ويستوعبها ويربطها بمواقف تعلمية جديدة وكذلك كيف يطبقها ....الخ
وبدأ الاهتمام بالسلوكية ينحصر انحصاراً شديداً ( وهذه سنة الحياة فما كان صالحاً قبل ستون عاماً ربما غير صالح اليوم للاستخدام البشري ).
وأصبح التفكير يركز على نتاجات تعلم عالية وليس على ملاحظة سلوك متعلم ظاهري.
وبدأت الدراسات البحثية تبحث في مكامن الخلل في النظرية السلوكية ، ومنها:
1- إغفال عقل المتعلم وتفكيره ، والحد من قدرات المعلمين
2- ضعف قدرتها على التعامل مع المتعلم لتنمية تفكيره الناقد والإبداعي وفوق المعرفي ، لأنها تؤمن بأهمية قياس السلوك بدقة وبالتالي فإن مهارات التفكير الناقد والإبداعي تحتاج أن نتيح للطالب حرية كبيرة للتفكير وممارسة مهاراته العقلية في جو يخلوا من الأطر الضيقة .
3- تتوقع نتيجة مسبقة ومحددة بدقة للهدف ، مع العلم بأن الإنسان فاعل فنتاجات التعلم تختلف من فرد إلى أخر ، وبمعنى أخر نقوم بتحديد الأهداف ثم نحولها إلى أسئلة والأخيرة نحولها إلى نتاجات تعلم واضحة ومحددة ومعروفة مسبقاً لدى الطالب فما يتبقى سوى أن يحفظ الطالب هذه النتاجات ويخزنها في عقله حتى تأتي الأختبارات أو ربما نطلب منه يوماً أن ( يعرّف .... ، يذكر مبدأ ، أو يعدد خصائص ، أو يذكر نص ، أو يكتب صيغة قانون..............الخ. فكل هذا لا يحتاج إلى ممارسة تفكير بمفهوم التفكير الحقيقي ، وإنما يحتاج شخص قادر على أن يصنع من عقله مستودع لتخزين أفكار ومعلومات معينة في كثير من الأحيان لا يفهم ولا يستوعب معناها.
راجعين إن شاء الله
مشرف تربوي -تدريب - فيزياءعضو فريق التطوير المهني لمشروع الرياضيات والعلوم الطبيعيةعضو اللجنة الإشرافية(قسم المعلمين)بالجمعية السعودية للعلوم الفيزيائية
متابع و لدي بعض الاستفسارات لكن ربما تكون من ضمن الاطروحات لاحقا
شكرا لك استاذي الكريم
و جعل الله ما تقدمه في موازين حسناتك يارب العالمين
المفضلات