لك جزيل الشكر
أ. فهد الرحيلي
على هذا الطرح الهام ، فالطرح التربوي كالتشخيص حالة مستمرة للوصول إلى الأفضل .
أشكاليتنا الكبرى
أن الأدوات والإجراءات تتحول إلى أهداف بحد ذاتها
فتشغلنا عن الهدف الأساسي الذي وضعت لتحقيقيه .
نحتاج بشدة إلى فهم التقويم الحقيقي وفلسفته والإيمان بذلك ومن ثم تطوير ممارساتنا الإشرافية .
أتفق مع الأستاذ
أحمد عبد المتعالي
في أن الزيارة الصفية أداة وبالتالي تستخدم في تحقيق أهداف محددة وممكن استبدالها بأدوات أخرى ، بل أحيانا غيرها يحقق نتائج أفضل .
البعض يؤدي الزيارة الصفية بطريقة صحيحة فيتبع الإجراءات ويحضر الاستبانات ويوثق ولكن هل العمل بحد ذاته صحيح ؟
هل يحقق هدفا له أثر على نتائج التعليم والتعلم .
من وجهة نظري أنه لايمنع أن تركز الزيارة على قياس أداء المعلم أو أداء المتعلم إذا كان ذلك سيحقق هدفا سعى له المشرف ..
عندما نكون براجماتيين (من الفلسفة البراجماتية )في تفكيرنا
فإننا سنركز على النتائج ...وأتفق مع ما قالته الأخت
المتألقة نوف الدوسري
فالنتيجة الممتازة خلفها طريقة ممتازة ، والعكس ليس بالضرورة ..
وبالتالي يبرز دور التركيز على المخرجات بمعنى لو اعتمدنا على التقويم بالبورتفوليو للاطلاع على إنجاز المعلم والمتعلم
وعلى وسائل أخرى بديلة لن يكون للزيارة الصفية تلك الأهمية البالغة ويتم اللجوء إليها فقط في حالات لتحقيق أهداف محددة إما لتعزيز مهارة لدى المعلم أو لتشخيص القصور وللاطلاع على تمكن الطلبة من المهارات .
والاقتناع بهذا يتطلب اقتناع القيادة العليا فلا يبنى تقييم المشرف على مادونه في سجله من توثيق للزيارات الصفية
فبعض المعلمين المتميزين لايحتاج أن تتم زيارتهم في صفوفهم فإنجازهم يتحدث عن نفسه ووسائل توثيقه عديدة .