بعد ثلاث سنوات .. ماذا حققنا؟؟ وقفة تأمليه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله الجميع بكل خير
هانحن في العام الثالث من تعميم تطبيق المشروع في المرحلة الثانوية وآن لنا أن نتوقف لنقوم ونراجع ونقيس الأثر للمشروع تطوير الرياضيات والعلوم والمشروع المصاحب له مشروع تفعيل المختبرات المدرسيةمامدى فعالية تطبيقه وهل تحققت الأهداف المرجوه منه وهل حقق نقلة نوعيه في أداء كلا من المعلم والطالب
ماهي أبرز المعوقات التي واجهت المشروعين العملاقين وكيف يمكن تجاوزها؟؟



أرجو من الجميع التفاعل مع الموضوع بموضوعية عالية والبعد عن السلبية في النقد وإبراز الجهود وإظهار العيوب والأخطاء لان الغرض من هذا الموضوع تقويم العمل وتصحيح المسار وتذليل الصعوبات وتبادل الخبرات


شاكرة سلفا جهودكم بوركتم وسددتم

سأبدأ أنا أولا

المشروع أحدث حراك حقيقي في المدارس وأحدث تغييرات جذرية في قناعات الكثير من المعلمين والمعلمات
كما أنه منح الطلاب والطالبات مجالات رحبة للتجريب والإبداع والتوسع

أكبر معيق له برأيي كالتالي
١- عدم التخصصية في المرحلة الابتدائية جعلت الك

عذرا لانقطاع الرد السابق

من خلال التجارب العملية وجدت ان من اهم صعوباتها عدم وجود منهجية ثابتة
كنت اتمنى ان يكون كراس النشاط العملي مفعل في التجارب العملية بمعنى اجرائها مع توفر جميع أدواتها
فكيف نفعل تجارب معملية في غياب الأدوات ؟؟؟؟
وعلى العموم الطالبة ضمنت 10 درجات في التجارب العملية ولكن هل فعلا استحقت هذه الدرجات ؟

كنت اتمنى لو كان لها حصة منفردة كما هو نظام المعامل بالجامعات واختبارها منفصل تماما تجمع في نهاية العام مع درجات المادة
تجري الطالبة التجارب باشراف معلمتها مع توفر الأدوات كما ذكرت سابقا

شكرا لك

أشكرك استاذة بسمة
فعلاً مشروع تفعيل المختبرات المدرسية يحتاج وقفة مراجعة جادة خاصة الفيزياء لاختلاف آليته عن الكيمياء والفيزياء وللنقص الكبير في تجهيزات المختبرات للمواد والأدوات الفيزيائية

في البداية أحب أشكر من كتب الموضوع

أ / مسك الفيزياء

ومن علق على الموضوع

المشرفة / بسمة

ومن خلال عملي كمنسق للمشروع ثم مدرب مركزي

فإن مشروع تفعيل المختبرات المدرسية قبل مشروع تطوير مناهج الرياضيات والعلوم الطبيعية ثم كان معه في التطبيق ، وهذا بحر كبير
ذكرت المشرفة بسمة شيء من معوقاته ، وهو يحتاج إلى وقفة كبيرة في تطبيقه من جهات كبيرة في الوزارة ( قصدي التعامل مع المُطبق له وغير المُطبق له ) معنوياً ومادياً .
مع أهمية إقناع المعلم / ـة بدوره الفعال في الرقي بالمتعلم - ــة إلى مراتب ومبتكرات مهمة وكبيرة ، متى ما دُرب وعُلم التدريب والتعليم الصحيح .

وبعد ذلك لابد من تذليل الصعوبات التي رصدها الميدان التربوي والتعليمي في هذا الجانب ، وهي لاتخفى على كل من أراد الإصلاح من صاحب القرار .

وأما موضوع تطوير مناهج الرياضيات والعلوم الطبيعية ، فهو تحتاج إلى وقفات كبيرة حول النقاط التالية :

1/ الكتاب نفسه ( حجمه / مناسبته / أمثلته / ..................الخ )
2/ تدريب المعلم على طريقه إستخدامة الصحيح ، الذي يناسب المعلم ويناسب طلابه ، إذ ليس هناك طريقة صحيحة للجميع .
3/ كل مايتبع المشروع من جهات ذات علاقة ، غير ماذكر في الأعلى .

شكراً للجميع
وأحب أعقب بالقول أن مشروع المختبرات انقسم المعلمين في تطبيقه إلى فريقين
الأول خصص له حصص خاصة بعد نهاية الجزء النظري تجرى فيها التجارب وتقيم فيها المتعلمين لكن ما يؤخذ على أهل هذا الفريق هو عزل العملي بحصص خاصة به بعيداً عن النظري.
الفريق الثاني رأى أن العملي سهل جداً ولا يحقق أهداف عالية فاكتفى باعطائه كيفما اتفق وحسب الامكانات دون سعي حقيقي لتوفير الأدوات والتي في معظمها من خامات البيئة المحلية ويمكن توفيرها والغير متوفر يمكن شرائه من محلات بيع الوسائل التعليمية وتجهيز المختبرات ( مع ملاحظة أن الميزانية تقف عائقاً هنا ).

وما أراه من وجهة نظري المتواضعة أن العملي داعم للتعلم يجب أن يجرى متزامناً مع الموضوعات النظرية ماعدا مختبر الفيزياء الذي يتطلب حصة كاملة للعمل وربما يكون السبب في نهج المعلمين لتلك الممارسات هو ضغط الحصص وتعدد المناهج فمقررات الفيزياء تمثل عمق معرفي كبير في المرحلة الثانوية تحتاج بحث واطلاع وقراءة مكثفة لبلورة المعلومات حول الموضوع الواحد حتى يتمكن المعلم من طرحه وتقديمه للطلاب بشكل مناسب يربط فيه بين جانبي التعلم النظري والعملي ولن يسمح الوقت لمعلم نصابه قد تجاوز 18 حصة دراسية أو أنه يدرس المناهج الثلاثة مجتمعة بأن يحقق ذلك.


لذا كان من المفترض تغيير نظم العمل وآليات التقويم لتتوافق مع متطلبات السلسلة بتقليل نصاب المعلم ووجود ما لا يقل عن معلمين في المدرسة الواحدة وتغيير لائحة التقويم بحيث يمكن للمعلم استخدام أدوات التقويم التي تم تدريبه عليها مثل ( التعلم بالمشروعات - التقارير - البحوث والكتابات العلمية - سلالم التقدير - قوائم الشطب .......الخ) إذ لن يتمكن المعلم من تفعيل هذه الأدوات واللائحة تنص على 10 درجات للمشاركة تتضمن التفاعل الصفي والواجبات والأنشطة استقطع منها 5 درجات للجانب العملي ألزم فيها المعلم بمهارات محددة (إجراءات !!) ودرجات خصصت بدقة لكل مهارة و10 درجات للاختبارات الدورية القصيرة والطلاب لن يعملوا بشكل جيد إذا لم يكن العمل مرتبط بالدرجات . مع العلم أن هناك العديد من المعلمين والمعلمات قد استخدموا أدوات تقويم متنوعة ومختلفة لكنها مازالت دون المأمول ولا تتناسب مع ضخامة البرنامج التدريبي الخاص بالتقويم في سلاسل العلوم المطورة.

لذا ظهرت الحاجة الماسة لتقويم مشروع تطوير المناهج بعد 3 سنوات من العمل والسؤال الكبير هنا:

( هل تحققت أهداف المشروع ؟ هل حدث تحسن نوعي في ممارسات المعلم والمتعلم ؟ هل تحقق التعلم ذو المعنى ؟ )