المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوف تقتلك !



وضحاء الشريف
08-06-2009, 06:44 AM
http://jubailforums.com/vb35/images/smilies/rocket.gif
انتبه ...سوف تقتلك!
لابد من أنك لاحظت وجودها ..فلماذا الإنكار ؟!
إنها تحيط بك من كل جانب ،تختبئ لك في كل مكان ،تحاول تدميرك،نجحت كثيرا
في تأخير مسيرتك وتبديد أحلامك ،أضاعت أياما وسنين غالية من عمرك ،
ومازالت تترصد لك في بيتك، في عملك،
انتبه.... سوف تقتلك!
انظر حولك لترى آثارها ،انظر إلى نفسك في المرآة ،الحظ الشيب في رأسك
والتجاعيد التي بدأت خطوطها تشق وجنتيك وجبينك والتعب الذي غطى وجهك ..
سوف تقتلك!
راقب واقعك عملك أسرتك حياتك كلها أبمثل هذا الحال كنت تتخيل نفسك عندما تصل إلى هذا العمر؟!
إن كانت الإجابة بنعم فلأنك تمكنت من الإفلات منها
أما إن كان جوابك النفي فاعلم أنها السبب...
سوف تقتلك!!
أحصِ المشاريع التي كنت تخطط لها والأماني التي كنت ترسمها في مخيلتك ،
أحصِ ما تحقق منها وماذهب منها أدراج الرياح ، ولتكن متأكدا من أن أكثرها
لم يذهب مع الريح ..بل هي من سلبها منك،
سوف تقتلكhttp://jubailforums.com/vb35/images/smilies/gun_rifle.gif
قتلت كثيرين قبلك ،ممن اعتقدوا أنها صديقة وخدعوا بالراحة المؤقتة التي كانت
تشعرهم بها ،لكنهم اكتشفوا بعد فوات الأوان أنها كالمخدرات تشعر صاحبها بالراحة
بداية لكنها تقتله في النهاية ..
سوف تقتلك !!
لا أدري لمَ أحببتها وأحبها كثيرون غيرك بالرغم من معرفتهم بخطرها ؟!!
إنها تبدو جميلة للوهلة الأولى ،تشعرك بالراحة تمكنك من الاستمتاع بوقتك الحالي
تنسج خيوطها الحريرية حولك لتجد نفسك فجأة أسيرها ،تحاول الإفلات منها ..
لكن بعد ماذا؟
فقد فاتك القطار ومامن رحلة ثانية!!
فتضطر إلى إكمال طريقك سيرا على الأقدام http://jubailforums.com/vb35/images/smilies/inv.gif
لتكتشف أنك لن تصل أبدا وإذا وصلت فستصل متأخرا جدا.


لماذا أدخلتها عالمك ؟ لماذا فتحت لها الباب ؟
أما آن الأوان أن تطردها وتتخلص منها ؟


إن لم تعرفها بعد ....


فضلا...أكمل بقية الموضوع ...
7
7
7
7
7
7


إن ســــــــــــــــوف تقتلك!! ...


افتح مفكرتك ..وتتبع مواعيد عملك ستجد أن أكثرها كان يجب أن ينجز منذ مدة .
لكنه تأجل إلى الغد ..وسيؤجل غدا إلى بعد غد ..وهكذا دواليك ..
ما سبب التأجيل لا تتذكر ..لكن كلما تذكرت أنك قلت في نفسك
سوف أتصل به غدا ...سوف أبدأ العمل الأسبوع القادم ....
إنها
7
7
7
7
7
ســــــوف
إحدى أخطر الفيروسات في هذا العصر ..عصر السرعة الذي لايقبل التسويف والمماطلة.


إخوتي:


ماذا نفعل للقضاء على هذا الداء ؟؟
لا تقولوا ...


سوف نفكر بهذا الموضوع ..:)


(لاتقل فات الأوان ......انطلق فالوقت حان )
(Actions speak louder than words)



(المرجع بتصرف من مجلة الأفكار الذكية ، العدد الخامس،أكتوبر 2007 )



ملاحظة : الموضوع قديم يتجدد
فقد كتبته منذ زمن في عدة منتديات .

البطاطي
08-06-2009, 09:24 AM
سوف ارد الآن .... شكرًا لكِ

مازلت اتعلم
08-06-2009, 05:08 PM
سوف أقرأ المقال مرة ثانية من روعته وجماله

ما اروعك أختي وضحاء لكن سوف أدعو لك أن يجعل الله سكنك الفردوس مع محمد صلى الله عليه وسلم

رياض البطشان
11-13-2009, 10:53 PM
كلمة خطيرة وعاقبتها مرة

وإضافة

(سأقوم في اليوم الفلاني بـ ، سأعمل لاحقا على، سوف أبدأ بعد) بعض عبارات نستخدمها بكثرة عندما نريد تأجيل القيام بأعمال مهمة وحصر عملها في آخر لحظة.
فكم من طالب لم يعمل على المذاكرة إلا ليلة الامتحان، وكم من أستاذ لم يقم بمراجعة درجات طلبته إلا في يوم تسليم الدرجات وكم من باحث لم ينهي كتابة ورقته العلمية إلا في آخر لحظة، وعلى ذلك فقس.

أنه داء التسويف الذي انتشر بيننا إما بسبب عوامل خارجية كضيق الوقت وتقديم بعض الأعمال على حساب الأخرى أو بسبب الكسل أو بسبب وجود عوامل مساعدة كوجود أجهزة الحاسب التي سرعت في إنجاز العمليات والتي نتوهم في قرارة أنفسنا بأنه سيعمل على إنجاز جميع أعمالنا المعلقة.

ولفهم أفضل لهذا الداء لابد لنا من تعريف. يعرف التسويف على أنه (شعور داخلي متواطئ لتقدير اليوم الذي نعيشه أكثر من يوم الغد). بمعنى أن كثير ممن يتخذون التسويف عادة ما يقومون بتأجيل أعمالهم بحجة وجود وقت كافي يوم الغد. ولو تأملنا في القول المأثور (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا؛ و اعمل لآخرتك كأنك تموت غدا) لوجدنا أن في ديننا ما ينهانا عن التسويف.

وعودة لصلب الموضوع، فقد قام أستاذ علم النفس في جامعة كالجيري (Calgary) في الولايات المتحدة بابتكار معادلة لاحتساب التسويف (procrastination). وقد توصل لهذه المعادلة بعد معاناة طويلة خاضها مع التسويف خلال أيام دراسته لدرجة الدكتوراه وأيضا بعد تخرجه وعمله كباحث.

الهدف من المعادلة هو حساب قيمة العمل المسوف. وتحسب المعادلة كالتالي
Utility = E x V / (Gamma) x D

حيث يرمز (E) لقيمة يضعها الشخص تقدر درجة تمكنه من إنجاز عمل ما، والرمز (V) تبين أهمية العمل المراد انجازه، أما المعامل (Gamma) فيرمز إلى آنية العمل أو توفره في وقت معين، وأخيرا الرمز (D) توضح حساسية العمل المراد إنجازه للتسويف.

وعند القيام بتقدير هذه القيم بمدرج من صفر إلى 100 أو من واحد إلى 10 لكل قيمة يمكن الحصول في النهاية على قيمة العمل المسوف (Utility). لذلك ننصح أن يقوم أي شخص تسول له نفسه على التسويف، القيام بحساب تبعات التسويف باستخدام المعادلة السابقة.

التطوير
11-24-2009, 12:42 AM
سوف والتسويف والي مسويته فينا وفي الامه بكاملها الامن رحم ربي


لكن كيف العلاج من التسويف

--لا بد ان تكون ذو قول وفعل بكل الامور وتكون لديك ارادة للتغير الى الافضل

الغريب منا ان كلمه ان شاء الله احيانا نجعلها مرادفه للتسويف
لنبدا من الان ومع تطوير المنهج نطور انفسنا
ونلغي التسويف من قاموسنا


{وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون.واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون.أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين.أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين.أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين.بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكـافرين} (الزمر: 54-59).


وعلينا باستمرار تذكير النفس دوماً بأن التسويف عجز وضعف، وخور، وليس من سمات المسلم العجز، والضعف، والخور، بل إن الإنسان إذا كان معتزا بإنسانيته فإنه يأبى عليها هذه الأوصاف، وإن مثل هذا التذكير إن كان صادقا، وانفعلت به النفس، فإنه سيقودها حتما إلى التشمير، والمسارعة بترك المحظور والمكروه، وفعل المأمور والمحبوب، ورضي الله عن سيدنا عمر حين قال : " من القوة ألا تؤخر عمل اليوم إلى الغد ".

دوام الدعاء والضراعة إلى الله - عز وجل - بالتحرر من العجز والكسل ؛ فإن الدعاء هو العبادة، وهو سبحانه يقول: {ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} ( غافر: 60)، {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} (البقرة: 186).

- أن تأخذ البيوت نفسها بالحزم والعزم حتى لا تفسد الناشئة من الأولاد، وعلى الأولاد من جانب آخر أن يشبوا على تعلم وتعاليم الكتاب والسنة، وأن يزنوا كل تصرف بهما، فما وافقهما فهو الحق، وعليهم اتباعه، وما خالفهما فهو الباطل، وعليهم اجتنابه.

- الانسلاخ من صحبة الكسالى، والمسوفين، والارتماء بين يدي ذوي الحزم، والعزم، والقوة، فإن ذلك من شأنه أن يحمل على مجاهدة النفس وأخذها بالحزم، والعزم، والقوة.

الاحتراز من المعاصي والسيئات بألا يقع فيها المسلم أصلا، وإن وقع بادر بالتوبة، فإن أكثر التسويف مبعثه الانغماس في المعاصي والسيئات على النحو الذي ذكرنا في الأسباب، بل ويشفع ذلك بمزيد من الطاعات: فرائض، ونوافل حتى تلين الجلود، والجوارح، وترق القلوب بذكر الله، فتنشط النفس من عقالها، وتتخلص من التسويف.

- تذكر الموت والدار الآخرة على الدوام، فان مثل هذا التذكر مما يقلل عمر الدنيا في نظر المسلم، ويهون من شأن زخرفها، وزهرتها، وزينتها، ويحمله على المبادرة بالتوبة، وأداء الحقوق لذويها، وإن ثقل الحمل، وعظمت التكاليف .

- معايشة السلف في نظرتهم إلى التسويف، ونفورهم منه نفورا شديدا قولا، وفعلا، فكرا، وسلوكا، وسبق قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب : (من القوة ألا تؤخر عمل اليوم إلى الغد) .

وهذا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وقد فرغ من دفن سليمان بن عبد الملك الخليفة الذي كان قبله، وانتهى من الخطبة التي افتتح بها حكمه بعد أن بايعه الناس، ينزل عن المنبر ويتجه إلى بيته، ويأوي إلى حجرته يبتغي أن يصيب ساعة من الراحة بعد هذا الجهد، وذلك العناء اللذين كان فيهما منذ وفاة الخليفة سليمان بن عبد الملك.

وما يكاد يسلم جنبه إلى مضجعه حتى يقبل عليه ولده عبد الملك - وكان يومئذ يتجه نحو السابعة عشرة من عمره - ويقول له: ماذا تريد أن تصنع يا أمير المؤمنين؟ فقال: يا بني، أريد أن أغفو قليلا، فلم تبق في جسدي طاقة، فقال: أتغفو قبل أن ترد المظالم إلى أهلها يا أمير المؤمنين؟ فقال: أي بني، إني قد سهرت البارحة في عمك سليمان، وإني إذا حان الظهر صليت في الناس، ورددت المظالم إلى أهلها إن شاء الله، فقال: ومن لك يا أمير المؤمنين بان تعيش إلى الظهر؟ فألهبت هذه الكلمة عزيمة عمر، وأطارت النوم من عينيه وبعثت القوة والعزم في جسده المتعب، وقال: ادن مني أي بني، فدنا منه، فضمه إليه، وقبل ما بين عينيه، وقال: الحمد لله الذي أخرج من صلبي، من يعينني على ديني، ثم قام، وأمر أن ينادي في الناس: ألا من كانت له مظلمة فليرفعها .

وقال لقمان لابنه: يا بني، لا تؤخر التوبة، فإن الموت يأتي بغتة، ومن ترك المبادرة إلى التوبة بالتسويف، كان بين خطرين عظيمين، أحدهما : أن تتراكم الظلمة على قلبه من المعاصي، حتى يصير رينا وطبعا فلا يقبل المحو، الثاني: أن يعاجله المرض أو الموت فلا يجد مهلة للاشتغال بالمحو .

وعن أبي إسحاق قال : قيل لرجل من عبد القيس في مرضه: أوصنا قال: أنذرتكم سوف .

وأوصى ثمامة بن بجاد السلمي قومه، فقال: أي قوم، أنذرتكم سوف أعمل، سوف أصلي، سوف أصوم .

ويقول الحسن البصري رحمه الله : إياك والتسويف، فانك بيومك، ولست بغدك، قال: فإن يكن غد لك، فَكِسْ فيه - أي اعمل عملا تكون به كيسا- كما كست في اليوم، وإلا يكن الغد لك، لم تندم على ما فرطت في اليوم .

وكان مالك بن دينار يقول لنفسه: ويحك، بادري قبل أن يأتيك الأمر، ويحك بادري قبل أن يأتيك الأمر. حتى كرر ذلك ستين مرة .

واجتهد سيدنا أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قبل موته، اجتهادا شديدا، فقيل له: لو أمسكت، أو رفقت بنفسك بعض الرفق، فقال: إن الخيل إذا أرسلت فقاربت رأس مجراها، أخرجت جميع ما عندها، والذي بقي من أجلي أقل من ذلك، قال: فلم يزل حتى مات .

- عدم الاستهانة بأي أمر من الأمور، وإن كان هذا الأمر بسيطا، واليقين بأن الأمر كله لله، والفرصة التي في يدك الآن قد تضيع منك غدا .

- التذكير الدائب بالعواقب والآثار المترتبة على التسويف، فان هذا التذكير من شأنه أن يشحذ الهمم، والعزائم، وأن يقضي على التسويف عند من كان له قلب، أو ألقى السمع وهو شهيد.





امور كثيرة في النفس بحاجة الى تغيير ولكن يقف التسويف حاجزا ومانعاْ للتنفيذ !