المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيفية النهوض بالأنشطة المدرسية



موسى الصبحي
08-24-2010, 08:03 AM
النشاط المدرسي عنصر هام من عناصر العملية التربوية، وتأتي أهميته في أنه يساعد، إلى جانب النشاط الأكاديمي، في صقل شخصية الطالب وتفتيح مداركه وصيانة ذهنه وإعداده للعب دوره في الحياة العامة.
مبررات تفعيل النشاط الطلابي في المدارس
1- النشاط الطلابي عنصر مكمل للمنهج الدراسي بمفهومة الواسع، وبدون الاهتمام به لا تكتمل العملية التربوية.
أ- تتآزر الأنشطة المدرسية مع الجانب الدراسي البحت لتكون معه شخصية متكاملة متوازنة، وهي تهتم بالتربية خارج الفصل في الغالب (لكن داخل حدود المنهج بمفهومه العام)، ولتحقيق هذا الهدف فإنه يمكن للمعلم النشط أن يوظف برامج النشاط لخدمة مادته العلمية فيؤثر في شخصية الطالب تأثيراً أبلغ من مجرد التوجيه المباشر أو حقن المعلومات والتعليم وحشوها في ذهن الطالب مجردة عن التطبيق والممارسة.
ب- نستطيع أن نوظف الأنشطة المدرسية ونستثمرها بقدر طاقة الإنسان على العطاء، وبقدر ما يحصل الإنسان على محركات وتشجيع ودعم بقدر ما يقبل على الأنشطة ويتحسن مستواه وترتفع كفاءته، ولو أُحسن تخطيط الأنشطة وتنفيذها لتحولت طاقات مهدرة وسلبية إلى فاعلة وإيجابية.
2- من أشد الأخطار التي تواجه شبابنا اليوم خطر الفراغ الذي أفرزته المدنية الحديثة فانشغل الأب عن ابنه، وتسللت إلى بيته قنوات إعلامية لا رقيب عليها أو حسيب، وغيرها من المستجدات على مجتمعنا اليوم، ويأتي مبرر تفعيل الأنشطة المدرسية هنا من حيث كونها وسيلة مثلى للقضاء على أوقات الفراغ عن طرق نشاطات محببة للنفس، بل استثمار الفراغ في تعلم مهن أو إجادة حرف أو اكتشاف موهبة فنية أو قدرة رياضية أو غير ذلك، مما يمكن استثماره وتطويره لصالح الشباب نفسه، وهذا يستدعي أن يتنادى المخلصون إلى دعم الأنشطة الموجهة لأوقات الفراغ، وألا تقتصر المسؤولية عنها على وزارة التعليم فقط، بل كل جهة مسؤولة عن الشباب وعن توجيههم سواء كانت حكومية أو أهلية.
3- كيفية تفعيل المشاركة المجتمعية
مفهوم المشاركة المجتمعية
هي عملية تعكس رغبة المجتمع واستعداده للاندماج و المساهمة الفعالة في جهود تحسين التعليم وتطويره
أسس دعم المشاركة المجتمعية
1- الوعي لدى أفراد المجتمع بقيمة التعليم
2- النظر للتعليم على أنه قضية أمن قومي يجب التعامل معه باعتباره مسئولية مجتمعية يجب على المجتمع كله المشاركة فيه وتطويره
3- إطلاق القدرات الإنسانية وطاقات التلاميذ وتنمية قيم الانتماء والمواطنة من خلال تحقيق تفاعل أصيل ومستمر بين أطراف المثلث : المدرسة - الأسرة - المجتمع المحلي
كيفية تفعيل المشاركة المجتمعية
مدرسة بلا أسوار ليس بالمعني المادي للأسوار‏,‏ ولكنها مدرسة متصلة عضويا بالمجتمع‏,‏ وبما حولها من مؤسسات مرتبطة بحياة الناس متصلة بقواعد الانتاج‏,‏ متصلة بنبض الرأي العام‏..‏ وقد أدت هذه النظرة للتعليم إلي ضرورة إعادة النظر في طبيعة العلاقات بين المؤسسات التعليمية‏,‏ وبين الأطراف الأخري التي تمثل فئات وتشكيلات واسعة ومتنوعة نشطة في المجتمع‏..‏ ومن بين هذه التنظيمات التي رأت المؤسسة التعليمية أن تعمل علي تطويرها وتطوير نظم إداراتها مجالس الآباء والمعلمين‏..‏
إن الشراكة المجتمعية مهمتها الأساسية تنمية التعليم بطرائق وأفكار مبتكرة باعتبار التعليم مصدرا رئيسيا لسوق العمل‏..‏ مما يتطلب مزيدا من الجهد والعطاء لتوفير المناخ الأفضل لدعم القدرة الانتاجية من خلال تعليم عصري لطلاب المدرسة المصرية‏..(‏ حماك الله يامصر‏).‏
كيفية تطبيق اللا مركزية والاستفادة منها
مفهوم اللا مركزية
ازداد الاهتمام بمفهوم اللامركزية منذ اواخر القرن العشرين نتيجة للمتغيرا ت السياسية والاقتصادية والتكنولوجية التى شهدها العالم
واللامركزية لا تعد هدفا فى حد ذاتها وانما هى فلسفة واداة تنموية تمكن البشر من المشاركة فى صنع واتخاذ القرارات المتعلقة بتنمية مجتمعاتهم بما يعود عليهم بالفائدة ، فاللامركزية معنية اساسا بنقل السلطات والصلاحيات من المستويات المركزية الاعلى الى المستويات المحلية الادنى
خطوات دعم اللامركزية
1- وجود مديرين مدربين ومؤهلين ليكون عندهم جرأة اتخاذ القرار الصواب
2- تشجيع المدرسة علي وضع رؤية ورسالة لها‏
3- ‏ زيادة المرونة وسرعة اتخاذ القرارات في إدارة أمور التعليم
4- العمل الجاد الواقعي في إزالة العقبات التي قد تعترض سبيل المشاركة مع مؤسسات المجتمع‏
5- ‏ العمل علي تنمية العمل الجماعي وعمل الفريق لايجاد حالة من التناغم الداخلي‏ .‏
6- زيادة صلاحيات المدرسة واتساع رقعة المشاركة المجتمعية في اتخاذ القرار ونقل الصلاحيات الإدارية التناسقية إلي مستوي الإدارة التعليمية من خلال تجارب مبدئية من الإدارة كنماذج إرشادية
7- زيادة صلاحيات المدرسة يجب أن تحقق تمكيناً جوهرياً لإدارة المدرسة في مجالات عديدة من أهمها إدارة الوقت في اليوم الدراسي وإدارة المدرسين والمعلمين والإداريين بالمدرسة بما في ذلك الثواب والعقاب وإدارة الموارد المدرسية وإدارة المواد والروافد التعليمية وإعداد خطة تحسين المدرسة في ضوء التقويم الذاتي وإعداد موازنة المدرسة المرتبطة بالخطة والتقديم لجهات الاعتماد والجودة للحصول علي الاعتماد وتحديد متطلبات التدريب والتنمية المهنية للعاملين بالمدرسة وتقويم أداء العاملين بالمدرسة إعمالاً لنظام الكادر الخاص للمعلم وتنسيق عمليات التوجيه الفني مع الإدارة التعليمية

4- كيفية تجويد العملية التعليمية وتطويرها
تحتل مسألة التعليم في وقتنا الحاضر مكانة بارزة في معظم دول العالم، وأصبح الحديث عن التعليم اليوم حديثا عن الاقتصاد والاستثمار للعنصر البشري في عملية التنمية الشاملة للمجتمع في حاضره ومستقبله. وفي ظل الأفكار الجديدة عن التعليم والتعلم لابد لنا من وقفة صريحة نناقش فيها ما يدور في مدارسنا نظرا إلى ما تتضمنه برامج التعليم من عمليات وأنشطة وخبرات مخططة تساعد على ترسيخ قناعات ومعتقدات فكرية معينة تتصل بحياة أبنائنا على المدى البعيد وتسهم إسهاما مباشرا في تشكيل ثقافتنا الاجتماعية، وتتجسد في الواقع كممارسات، فترسم صورة الحياة المدرسية من حيث الأهداف والنتائج المتوخاة لتعليم الطلاب في المدارس. وسننطلق في معالجتنا لهذا الموضوع إلى التركيز على التعليم بين الواقع والطموح، والتعليم بين نموذجين، والرؤية الجديدة للتغيير.
بعض البرامج والمشروعات التى تساهم فى بناء شخصية الطالب
المسرح له دور فعال فى بناء شخصية الطالب
المسرح المدرسي دوره إيجابي على سلوكيات الطلاب وتكامل شخصياته وإعطائهم الثقة بالنفس لما له من خصوصية تتمثل في عرض الموضوعات المناسبة لسن الطالب والتي تستطيع صقل شخصية الطالب وتهذيبها وانخراطها في المجتمع،والتكيف مع الحياة ومعرفة معانيها وإيجاد علاقات طردية للجانب المعرفي والحركي لتكوين معادلة الاتزان النفسي-الانفعالي) والذي يعرف في مشروعية فن المسرح(بالتطهير) إذا اعتبرنا أن المسرح بشكل عام معني بكل ذلك وهذا أمر يجب تحقيقه بشرط توافر جميع متطلبات العرض المسرحي والمسرح المدرسي عليه عبء كبير في إيجاد كل ذلك في توازن يوجده كاتب النص ومخرجه من خلال الرسالة التي يحملها الممثل،إضافة لكونه يمثل النواة الأولى والرافد الرئيس للحراك المسرحي في أي بلد خاصة في عصر كثرت فيه الكليبات والأعمال التي تحمل السذاجة المفرطة،نؤمن جميعا بوجوده
فالنشاط المسرحي موجود من ضمن أولويات إدارة النشاط الطلابي-

الألعاب تنمى شخصية التلميذ
الألعاب تنمي القدرات الإبداعية لأطفالنا.. فمثلاً ألعاب تنمية الخيال،وتركيز الانتباه والاستنباط والاستدلال والحذر والمباغتة وإيجاد البدائل لحالات افتراضية متعددة مما يساعدهم على تنمية ذكائهم. يعتبر اللعب التخيلي من الوسائل المنشطة لذكاء الطفل وتوافقه فالأطفال الذين يعشقون اللعب التخيلي يتمتعون بقدر كبير من التفوق، كما يتمتعون بدرجة عالية من الذكاء والقدرةاللغوية وحسن التوافق الاجتماعي، كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة، ولهذايجب تشجيع الطفل على مثل هذا النوع من اللعب كما أن للألعاب الشعبية كذلك أهميتها في تنمية وتنشيط ذكاء الطفل، لما تحدثه من إشباع الرغبات النفسية والاجتماعية لدى الطفل، ولما تعوده على التعاون والعمل الجماعي ولكونها تنشط قدراته العقلية بالاحتراس والتنبيه والتفكير الذي تتطلبه مثل هذه الألعاب..ولذا يجب تشجيعه على ذلك .
النشاط البدنى ينمى شخصية التلميذ
فمطلوب الاهتمام بالتربية البدنية السليمة والنشاط الرياضي من أجل صحة
أطفالنا وصحة عقولهم وتفكيرهم وذكائهم.
القراءة تبنى شخصية التلميذ
والقراءة هامة جداً لتنمية ذكاء أطفالنا، ولم لا؟ فإن أول كلمة نزلت في القرآن الكريم (اقرأ)، قال الله تعالى (اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم) فالقراءة تحتل مكان الصدارة من اهتمام الإنسان، باعتبارها الوسيلة الرئيسية لأن يستكشف الطفل البيئة من حوله، والأسلوب الأمثل لتعزيز قدراته الإبداعية الذاتية، وتطوير ملكاته استكمالاً للدور التعليمي للمدرسة.


منقول ................... مفيد .................. ودمتم بخير

نور الصومام
10-13-2010, 12:58 AM
بحث قيم جزاك الله خيرا:)

موسى الصبحي
11-09-2010, 10:11 PM
حياك الله على المرور الكريم

ما اكثر البحوث ولكن قل من يهتم بالتطبيق

لانريد ان نكون حاويات من ذهب ( تحف ) فارغة المضمون ؟