المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البداية من حيث انتهى الآخرون



الجوهرة السماري
08-23-2010, 02:51 AM
البداية من حيث انتهى الآخرون المجربون والواقفون على الإيجابية والسلبية !!


__________________


لا يستطيع الإنسان اختيار كل ما يرى وكل ما يسمع



لكنه يستطيع اختيار كل مايقول



إلى الأستاذ القدير/ رياض البطشان كيف نساعد المعلم على أن يقول ما يراه ويسمعه ..... ومنهم المجربون !!
وإذا تسمح لي بأن أعرض لك ما حاولت جمعه من المجربون المقتنعون بأهمية تطبيق مشروع تطوير الرياضيات والعلوم المطور ، وأتمنى مشاركتك لجمع الإيجابيات التي نستطيع بها مواجهة تغيير لابد منه !!



http://www.3yon3.net/up/uploads/images/domain-2f0d7b5dc1.jpg (http://www.3yon3.net/up/uploads/images/domain-2f0d7b5dc1.jpg)


http://www.3yon3.net/up/uploads/images/domain-bed3f93501.jpg (http://www.3yon3.net/up/uploads/images/domain-bed3f93501.jpg)


http://www.3yon3.net/up/uploads/images/domain-90b9c52785.jpg (http://www.3yon3.net/up/uploads/images/domain-90b9c52785.jpg)


http://www.3yon3.net/up/uploads/images/domain-dcb19e5e1c.jpg (http://www.3yon3.net/up/uploads/images/domain-dcb19e5e1c.jpg)
ونحددها حسب المراحل التعليمية ففي مراحل التعليم الأكثر تقدماً ينصب الجهد على المحتوى المعرفي ونركز أكثر على المفاهيم المجردة .







ولبناء شجرة معرفية تساعد على تفريع احتياجات المتعلم ليتعلم ،وتصور الاتجاهات المتعددة والمتنوعة التي يمكن للمعلم أن يسلكها .


http://www.3yon3.net/up/uploads/images/domain-314ac707fc.jpg (http://www.3yon3.net/up/uploads/images/domain-314ac707fc.jpg)



وسيظل النجاح أمنية مستعصية في بدايتها ، لكنها سرعان ما تلين لأصحاب الهمم وتذعن لهم من جديد . خرج أديسون من مدرسته يعيّر بالفشل والغباء ، فأكب على التجربة بنفسه ، وظل يعاصر الحياة بمفرده ، وبعد 999 محاولة في موضوع الكهرباء أضاء الدنيا بأسرها ، وكتب يقول عن العبقرية إنها (1%) إلهام ، و ( 99% ) عرق جبين

موسى الصبحي
08-23-2010, 03:16 AM
ما شاء الله تبارك الله

الاستاذة : الجوهرة السماري


جهد مميز وبداية موفقة وعلى قول الاستاذ القدير رياض البطشان الحاضر الغائب ( نحبك في الله ) نتمنى ان تكون في اتم الصحة والعافية .




لا يستطيع الإنسان اختيار كل ما يرى وكل ما يسمع



لكنه يستطيع اختيار كل مايقول


وانت اخترت المناسب والمفيد بما تقولين

وفقك الله لكل الخير والسداد

رياض البطشان
08-23-2010, 04:07 AM
في البداية
عن أبي هريرة (http://sciemaths.com/vb/showalam.php?ids=3)رضي الله عنه مرفوعا { لا يشكر الله من لا يشكر الناس } إسناد صحيح رواه أحمد (http://sciemaths.com/vb/showalam.php?ids=12251)وأبو داود والترمذي

كلمات التقدير والشكر والثناء
على
المحتوى المعرفي
التنظيم الرائع
السهولة في الوصول
خريطة المفاهيم
والتلخيص المثمر
/
\
/
للأستاذة
الجوهرة السماري

ثم
أكتب
لأخي
موسى الصبحي
أحبك الله الذي أحببتي فيه
وجمعني وإياك وكل من نحب
في جنات النعيم

ولي عودة للموضوع الأكثر من رائع

الجوهرة السماري
08-25-2010, 08:39 PM
شكراً لإطرائكم ولكن لا أُخفي عليكم ، ما كتبته يعتبره المنفذون في الميدان طلاسم لا يمكن تحقيقه ، ولكل منا يعرف أن من يقرأ فهو مثقف ،ومن يقرأ وينفذ فهو مبدع .فنحن بحاجة ماسة إلى( الآخرون المجربون والواقفون على الإيجابية والسلبية)فماعرضته يحتاج إلى المبدعين كل في مجاله،من جميع القطاعات التعلميه الحكومية والأهلية داخلية أو خارجية، وأن لا تقتصر أهدافنا على ماذا نعلم ولنتوجه لأهداف ابعد لكيف ولماذا نعلم ... أتمنى من الله العزيز القدير أن يوفقنا في هذه المساحة بالتواصل مع كل من يُفيدنا وأن يجزيه الله عن كل ما يقدمه لنا ....

رياض البطشان
08-26-2010, 12:47 AM
هذا كلام أعجبني حبيت أن أنقله هنا


د. عبد الكريم بن محمد بكار


إن الوظيفة الأساسية للإنسان في هذه الحياة هي النجاحفي مجموعة الابتلاءات التي يتعرَّض لها، من خلال القيام بحقوق العبودية لله (جلوعلا) وإعمار الأرض - بأوسع ما تحمله هذه الكلمة من معنى - وينبغي أن يكون كل علمنتعلمه، وكل تقدم حضاري نحرزه مساعداً لنا - بوجه ما - على القيام بواجباتنا وأداءرسالتنا على الوجه المطلوب.
إن العلم نمط فرعي من فروع كثيرة من الحياة، ولذافإن بإمكان الناس أن يستخدموه في صنع الخير وصنع الشر، وينبغي أن تترك رؤيتناالشاملة والكبرى للحياة بصماتها على جميع ما نعلِّم ونتعلم، وعلى جميع استخداماتناللعلوم والمعارف.
إن الحضارة الغربية، تركز في حركتها العلمية على (كيف) أي علىالأساليب والأدوات، وكل ما يمكن أن يستخدم في تحقيق الغلبة الحضارية والرفاهيةالعامة، وهي إلى جانب هذا، لا تكاد تهتم بالجواب على (لماذا) أي الأهداف والمحصلاتالنهائية لكل هذا العناء الإنساني!.
أمة الإسلام اليوم فقيرة في كل ما يتعلقبـ(كيف) وهي تسعى لامتلاك أطراف منه، لكن الخوف الذي ينتابني هو أن تنسى وتضيّع مايتعلق بـ (لماذا) على مقدار ما تمتلك من (كيف) وآنذاك فإنها تفقد خصوصيتها وأسبابتميزها.
العلم بين ترسيخ الثقافة وغربلتها:
الثقافة هي ذلك النسيج المعقد منالمبادئ والأفكار والنظم والآداب، والأخلاق، والتقاليد، وما يمثل خلفيات تاريخيةلكل ذلك. وإن الناس يتشرّبون أكثر قيمهم الثقافية دون وعي منهم، كما أنهم غيرقادرين على اكتشاف الزيف ونقاط الضعف فيها؛ لأن الثقافة أشبه شيء بـ(الصحة) لايلمسها الناس إلا عند فقدها أو شعورهم بأنها مهدَّدة بالزوال.
لا يستطيع أيمجتمع أن يتجاوز مرحلة التوحش والتفكك، والتخلف إلا من خلال ثقافة حية تمنحه الرؤى،والأفكار، والمشاعر، والأهداف، والإحساس بالمصير المشترك.
إن ذوي الثقافة العليافي الأمة وحدهم هم الذين يدركون الذاتية الثقافية للأمة، فمن خلال معرفتهم بأصولهاالكبرى، وخبرتهم بمفاصل تطورها، وعبر مقارنتهم لها بثقافات الأمم الأخرى، يضعونأيديهم على ما ينبغي أن يستمر من تلك الثقافة، كما يلمسون الأجزاء المعطوبة فيهافيعملون على تخليصها منها.
ونشعر اليوم أكثر من أي وقت مضي لحاجة الأمة إلى أنترسخ مؤسساتُها التعليمية عدداً من القيم التي تمثل جزءاً مهماً من منهجيتهاالعليا، وتلك التي يحتاجها النهوض الشامل، من نحو الإخلاص، والصدق، والنزاهة،والشورى، والعدل، والحرية، والإنصاف، والتعاون، والتفتح، والدقة، والجدية،والإيثار، وسعة الفهم، والمرونة، والمثابرة.
ومهمة الرسالة التعليمية أن تؤكدهذه القيم، وتفضح الممارسات التي تناقض مدلولاتها.
ومن وجه آخر فإن أمة الإسلام ورثت من عصور الانحطاط والتدهور مفاهيم، وأخلاقاً وتقاليد فاسدة، مما يجعل ثقافتنامثقلة بأشياء كثيرة معطوبة، تحتاج إلى استئصال وإبعاد عن حياتنا وتربيتنا، مننحو:
الكسل، والفوضى والإعراض عن المشاركة في الشأن العام، والاستبداد بالرأي،والفكر الخرافي، والإرجائي، والقدري، وعادات التبذير، والمظهرية، والشكلية، وانعدامالشعور بالمسؤولية، والخروج على النظام، وأكل الحقوق والاستهانة بكرامة الإنسان،وحب الإنجاز السريع، وما شابه ذلك من أخلاق وعادات تعوق الأمة عن الوصول إلىأهدافها.
إن المجتمع العلمي ليس ذاك الذي يشيّد المدارس والجامعات، وينشر الكتب،وإنما ذلك المجتمع الذي يصوغ حياته اليومية ونظمه وأعرافه وفق المعارف، والمناهجالتي يلقِّنها لأطفاله وطلابه.
إن المؤسسات التعليمية - على اختلاف مستوياتها - تستطيع القيام بذلك إذا حاولت أن تجعل من نفسها البيئة النموذجية لتجسيد ما تعلمهللناشئة في أوضاعها العامة، وفي العلاقات القائمة فيها.
إن المؤسسات التعليميةيجب أن تصبح منصات لمناقشة أنواع التصدع المختلفة بين المبادئ وأشكال السلوك اليومي، وأن يُكشف عنها بوضوح تام من أجل تأمين نوع من الانسجام بين الرمز والخبرة،وبهذه الطريقة نحمي ذاتيتنا الثقافية من التخريب، والتشرذم، ونؤمن لها التكاملوالاستقرار.
تحسين نوعية الحياة:
في بنيتنا الثقافية العميقة أن العلم للعمل،وكثيراً ما نرى في القرآن الكريم اقتران الإيمان بالعمل الصالح، وكان هذا حافزاًللمسلمين على تجاوز أدبيات المنطق اليوناني الذي يجافي التجربة ومحاورة الطبيعة،فوضعوا المنهج التجريبي، ونهضوا بجوانب الحياة العمرانية والمدنيةالمختلفة.
واليوم فإننا بحاجة ماسة إلى أن نمعن النظر في الواقع، ونحاول القبضعليه وتشخيصه من خلال قيمنا وتجربتنا الحضارية، حتى نوجه العلم إلى حلول المشكلاتالتي يعانيها السواد الأعظم من الناس.
إن المهم اليوم ليس أن يحفظ الطلاب الكثيرمن المعلومات عن ظهر قلب، وإنما المهم أن نوجد المنافذ العملية التي تمكِّن الطلابمن فهم حقيقي للغايات التي تعلموا من أجلها. ولن يكون ذلك ممكناً مالم يعرف الناشئةكيف يستخدمون المعارف التي تعلموها، وكيف يستفيدون منها في حل مشكلاتهم والارتقاءبأنفسهم.
وهذا يعني أن الحاجة قائمة إلى الكثير من (البيان العملي) لما تعلمهالأولاد في المدارس.
إن مقولة: (العلم للعمل) ومقولة: (من الجامعة إلى المصنع) بحاجة إلى نوع من التطور اليوم، حيث إن المطلوب أن يُعدَّ الطالب إعداداً يمكِّنهمن تأسيس حياة أفضل له ولأسرته، وذلك من خلال إنضاجه عقلياً، وروحياً، وخلقياً،واجتماعياً، ومهنياً؛ ليكون عضواً فعالاً، وإنساناً صالحاً في مجتمعه. إن إعدادالشاب ليكون إنساناً منتجاً فحسب، قد يفيد في تحسين وضعه المادي، لكن الواقع أن (الحياة الطيبة) لا تولد من رحم الرخاء المادي وحده، وإنما من خاصية الانسجام والتوازن بين المطالب الروحية، والمادية، ومن سلام الإنسان مع نفسه، ومن قيامهبأداء واجباته.
إن بعض الشعوب الإسلامية، يتضاعف عددها كل خمس عشرة سنة مرة،وهؤلاء القادمون الجدد، بحاجة إلى أن يُستوعبوا نفسياً، واجتماعياً، وهم بحاجة إلىتعليم وسكن وخدمات وفرص عمل... ولكل هذا تكاليفه، ومطالبه. ومع أن الأطفال والشبابينتظرون كل هذا من الكبار، إلا أن الصحيح أن على الناشئة أن يتدربوا على المزيد منالاعتماد على النفس، والاهتمام بالمستقبل، والقيام بشؤونهم الخاصة؛ كي يتمكنوا منخوض غمار عصرٍ يزداد العيش الكريم فيه صعوبة ومشقة!
ترشيد ردود الأفعال:
إنعصرنا هذا هو عصر المشكلات والتحديات الكبرى، وهو كذلك عصر الفرص والإمكاناتالهائلة. والمأزق الذي يظل يواجهه بنو الإنسان هو إدراك المشكلات بحجمها الطبيعي،وتلمس المنهجيات، والإمكانات، والفرص المتاحة لحلها. وهنا تظهر أهمية ما يقدمه (العلم) في شقي المشكلة.
إننا لا نستطيع إدراك الواقع على نحو دقيق إلا من خلال (وسيط معرفي) مكوَّن من المبادئ التي نؤمن بها، ومن طريقة نظرنا إلى الأمور، إلىجانب المعطيات والمؤشرات والمعلومات التي تحصلت لدينا عن الواقع الذي نريدمعرفته.
إن الخبرة التاريخية تؤكد أن ما يقدمه (الذكاء) والتفوق العقلي في مسألةفهم الواقع ومعالجته، ضئيل بالنسبة لما تقدمه الخبرة المتراكمة، والتجربة الحية. ومن الواضح أن المجتمعات التي يسود فيها (التجريب) ويتجه العلم فيها لمعالجةالمشكلات التي يعانيها الناس، استطاعت أن تتفهم واقعها، وأن تواجه تحدياته على نحوأفضل من تلك المشغولة بتفسير الماضي، وتمجيد الذات، وتمثل المشكلات عن طريق التأملوالخيال، بدل المسح والإحصاء.

رياض البطشان
08-26-2010, 12:51 AM
إن مهمة العلم لا تقتصر على رسم الفضاء النظريلأشكال المبادرات الفردية والاجتماعية فحسب، وإنما تتجاوز ذلك إلى منحنا محدداتلماهية (ردود الأفعال) على مجمل التحديات التي نواجهها، ولكن ذلك لا يأتي عفواً،وإنما من خلال ولاء تام للمنهج العلمي، ومن خلال إرادة صلبة لمقاومة الزيف الذييمكن أن يتسرب إلى تصوراتنا وسلوكياتنا.
إن «اليابان» تقدم نموذجاً حياً لمايمكن أن يفعله شعب تجاه التحديات الصعبة، والظروف القاسية التي تواجهه: إن ضيقالمساحة القابلة للسكن قد دفع إلى إنتاج الأشياء الصغيرة الحجم، كما أن الخوف منالعزلة أدى إلى تطوير وسائط الاتصال، وقلة مصادر الطاقة إلى البحث عن بدائل إعلاميةللانتقال، وتواتر الهزات الأرضية إلى تطوير أشياء خفيفة الوزن سهلة النقل قليلةالكلفة سهلة التبديل. وأخيراً لقد تعلمت اليابان من تاريخها الطويل المتميز بالعنف،كيف تدير التبدلات بطريقة ناجعة، فهم يطورون ما يحتاج إلى تطوير ببطء، لأنه يحتاجإلى حصول التوافق بين جميع المراجع المعنية، وبذلك يكون تاماً عندما تصبح الظروفمهيّأة لتنفيذه! وقد تم كل ذلك بمؤازرة متميزة من برامج التعليم العاموالمهني.
إن علينا أن نتساءل دائماً: ما قيمة مالدينا من أفكار وآراء ومعلوماتوخبرات إذا لم تجعل ردود أفعالنا على التحديات أكثر رشداً وتنظيماً؟!
تفهم حاجات الأكثرية:
سيكون العلم لتحسين حياة الناس إذا استطاع الذين يمسكون بناصيةالمعرفة، وينتجونها، وينقلونها أن يتفهموا الحاجات الحقيقية للسواد الأعظم منالناس، وهي حاجات متنوعة وكثيرة.
وتبدأ المشكلة عند تصور كثير من المثقفين لديناحاجات الناس من أفق الثقافة التي كونت شخصياتهم العلمية، فكثيراً ما يشخِّصالاقتصادي حاجات الناس من منطلقات اقتصادية بحتة، ويشخِّص القانوني والحقوقيحاجاتهم من خلال نظرة دستورية ونُظُمية... وبعض المثقفين المسلمين درس في الغرب،وآخرون درسوا في دول تنتمي إلى المعسكر الشرقي (سابقاً) وما درسوه لم ينطلق من رؤيةحضارية إسلامية، ولا هو نابع من إدراك جيد لواقعنا، وهذا شيء طبيعي، لكن ما ليسطبيعياً أن يعمد أولئك المثقفون إلى تصور حاجات الناس في عالمنا الإسلامي من منظورالدول التي درسوا فيها، ثم اقتراح مناهج وتقنيات وحلول مستوردة من تلك الدول عينها،وبذلك يتم تحويل مؤسساتنا التعليمية إلى حقول تجارب، ومع كثرة المحاولات فالنتائجمازالت تدعو إلى الإحباط!
إنني أعتقد أن كثيراً من مثقفينا يحتاج إلى إعادةتأهيل، وإلى تثقيف جديد، يتمحور حول محاولة الامتلاك لرؤية شاملة ونقدية لما يجبعليهم أن يفعلوه تجاه الأميين والضعفاء، والمساكين، والمأزومين، والتائهين، وهؤلاءيمثلون العمود الفقري للأمة.

بسمة
08-30-2010, 03:58 AM
الاخت الجوهرة السماري

الحمد لله اتطمنت عليكِ

طمنينا عنك دائما و ياليت تردي على اتصالنا

:)

موضوعك رائع بروعة تواجدك

واستفدت منه كثير

وان شاء الله نلتقي على خير

اختك / بسمة

الجوهرة السماري
09-03-2010, 09:08 PM
اهلا وسهلا بالأخت بسمة وأعتذر عن عدم ردي ولكن لم يصلني أي اتصال منكم مع شكري وتقديري لتواصلكم ..
وللأستاذ /رياض ...... بعد التحية هذا الموضوع بقلم د. محمود عمارة
«بلد» مساحته «٣٢٠ ألف كم٢».. وعدد سكانه ٢٧ مليون نسمة، .. كانوا حتى عام ١٩٨١ يعيشون في الغابات، ويعملون في زراعة المطاط، والموز، والأناناس، وصيد الأسماك.. وكان متوسط دخل الفرد أقل من ألف دولار سنوياً.. والصراعات الدينية «١٨ ديانة» هي الحاكم..
حتى أكرمهم الله برجل اسمه «mahadir bin mohamat‏»، حسب ما هو مكتوب في السجلات الماليزية! أو «مهاتير محمد» كما نسميه نحن.. فهو الابن الأصغر لتسعة أشقاء.. والدهم مدرس ابتدائي راتبه لا يكفى لتحقيق حلم ابنه «مهاتير» بشراء عجلة يذهب بها إلى المدرسة الثانوية..
فيعمل «مهاتير» بائع «موز» بالشارع حتى حقق حلمه، ودخل كلية الطب في سنغافورة المجاورة.. ويصبح رئيساً لاتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه عام ٥٣.. ليعمل طبيبا في الحكومة الإنجليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت «ماليزيا» في ١٩٥٧، ويفتح عيادته الخاصة كـ«جراح» ويخصص ٢/١ وقته للكشف المجاني على الفقراء.. ويفوز بعضوية مجلس الشعب عام ٦٤، ويخسر مقعده بعد ٥ سنوات، فيتفرغ لتأليف كتاب عن «مستقبل ماليزيا الاقتصادي» في ٧٠.. ويعاد انتخابه «سيناتور» عام ٧٤.. ويتم اختياره وزيراً للتعليم في ٧٥، ثم مساعداً لرئيس الوزراء في ٧٨، ثم رئيساً للوزراء عام ٨١، أكرر في ٨١، لتبدأ النهضة الشاملة التي قال عنها في كلمته بمكتبة الإسكندرية إنه استوحاها من أفكار النهضة المصرية على يد محمد على!
فماذا فعل «الجراح»؟
أولاً: رسم خريطة لمستقبل «ماليزيا» حدد فيها الأولويات والأهداف والنتائج، التي يجب الوصول إليها خلال ١٠ سنوات.. وبعد ٢٠ سنة.. حتى ٢٠٢٠!!
ثانياً: قرر أن يكون التعليم والبحث العلمي هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة، وبالتالي خصص أكبر قسم في ميزانية الدولة ليضخ في التدريب والتأهيل للحرفيين.. والتربية والتعليم.. ومحو الأمية.. وتعليم الإنجليزية.. وفى البحوث العلمية.. كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة في أفضل الجامعات الأجنبية..
ثالثاً: أعلن للشعب بكل شفافية خطته وإستراتيجيته، وأطلعهم على النظام المحاسبي، الذي يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى «النهضة الشاملة»، فصدقه الناس ومشوا خلفه ليبدءوا «بقطاع الزراعة».. فغرسوا مليون شتلة «نخيل زيت» فى أول عامين لتصبح ماليزيا أولى دول العالم في إنتاج وتصدير «زيت النخيل»!
وفى «السياحة»: قرر أن يكون المستهدف في عشر سنوات هو ٢٠ مليار دولار بدلاً من ٩٠٠ مليون دولار عام ٨١، لتصل الآن إلى ٣٣ مليار دولار سنوياً.. وليحدث ذلك: حول المعسكرات اليابانية التي كانت موجودة من أيام الحرب العالمية الثانية إلى مناطق سياحية تشمل جميع أنواع الأنشطة الترفيهية، والمدن الرياضية، والمراكز الثقافية والفنية.. لتصبح ماليزيا «مركزاً عالمياً» للسباقات الدولية في السيارات، والخيول، والألعاب المائية، والعلاج الطبيعي، و... و... و....وفى «قطاع الصناعة»: حققوا في عام ٩٦ طفرة تجاوزت ٤٦٪ عن العام السابق بفضل المنظومة الشاملة والقفزة الهائلة في الأجهزة الكهربائية، والحاسبات الإلكترونية.
وفى النشاط المالي: فتح الباب على مصراعيه بضوابط شفافة أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية لبناء أعلى برجين توأم في العالم ٦٥ مركزاً تجارياً في العاصمة «كوالالمبور» وحدها..
وأنشأ أكبر جامعة إسلامية على وجه الأرض، أصبحت ضمن أهم خمسمائة جامعة في العالم يقف أمامها شباب الخليج بالطوابير، كما أنشأ عاصمة إدارية جديدة putrajaya‏ بجانب العاصمة التجارية «كوالالمبور» التي يقطنها الآن أقل من ٢ مليون نسمة، ولكنهم خططوا أن تستوعب ٧ ملايين عام ٢٠٢٠، ولهذا بنوا مطارين وعشرات الطرق السريعة تسهيلاً للسائحين، والمقيمين، والمستثمرين، الذين أتوا من الصين، والهند والخليج ومن كل بقاع الأرض، يبنون آلاف الفنادق بدءًا من الخمس نجوم حتى الموتيلات بعشرين دولار في الليلة!
باختصار:
استطاع الحاج «مهاتير» من ٨١ إلى ٢٠٠٣ أن يحلق ببلده من أسفل سافلين لتتربع على قمة الدول الناهضة، التي يشار إليها بالبنان، بعد أن زاد دخل الفرد من ١٠٠ دولار سنوياً في ٨١ عندما تسلم الحكم إلى ١٦ ألف دولار سنوياً .. وأن يصل الاحتياطي النقدي من ٣ مليارات إلى ٩٨ ملياراً . وأن يصل حجم الصادرات إلى ٢٠٠ مليار دولار، وبعد ٢١ سنة، قرر بإرادته المنفردة أن يترك الجمل بما حمل، رغم كل المناشدات، ليستريح تاركاً لمن يخلفه «خريطة» و«خطة عمل» اسمها «عشرين.. عشرين».. أي شكل ماليزيا عام ٢٠٢٠، والتي ستصبح رابع قوة اقتصادية في آسيا بعد الصين، واليابان، والهند.
ولهذا سوف يسجل التاريخ: «أن هذا المسلم » اعتمد على الله، وعلى إرادته، وعزيمته، وصدقه، وراهن على سواعد شعبه وعقول أبنائه ليضع بلده على «الخريطة العالمية»، فيحترمه الناس، ويحذوا خلفه .....
:rolleyes:

بسمة
09-04-2010, 12:13 AM
مثال رائع وشخصية رائعة ياليت نحتذي به

ذهبت الى ماليزيا عام 1401 هـ وذهبت اليها مرة اخرى عام 1427 هـ

والفرق طبعا شاسع :)

ولا يكون ذلك الا بالتوفيق من الله ثم بهمة ابنائها وحرصهم على وطنهم


000000000000000000000000

تقبلي مني غاليتي كل التقدير والاحترام


وانتظري مني اتصال في القريب العاجل ان شاء الله