المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأوزون دواء الفقراء العجيب



فاتن البهكلي
01-01-2010, 09:26 PM
قصة نجاح من كوبا!!


تروي لناالباحثة ناتنيل ألتمان مؤلفة كتاب (العلاج بالأوكسجين) قصة النجاح الكوبي, كشاهدعيان, في استخدام الأوزون في علاج الفقراء من الكوبيين والأغنياء من دول العالم الأول الذين يسعون إليها طلبا للعلاج بالأوزون الكوبي!!


لا يخفى علينا حال هذه الدولة الصغيرة التي تعاني من نقص الغذاء بفعل المقاطعة المفروضة عليها, ولا ماتحمله نشرات الأخبار من صور المراكب الصغيرة التي تحمل الفارين بحثا عن حياة أفضل في الولايات المتحدة!!


فمنذ العام 1985 تجرى في كوبا أهم الأبحاث في عالم الأوزون بما يضعها على رأس الدول في هذا المجال, رغم النقص الشديد في مصادر تمويل هذه الأبحاث بفعل المقاطعة الأمريكية المفروضة عليها منذ العام 1961. وبعد انهيارالاتحاد السوفييتي الذي كان المصدر الرئيس للمساعدات الاقتصادية لهذه الدولةالفقيرة. ولم يأت الاهتمام بالأوزون في كوبا من قبل الأطباء في البداية, بل تبدأحكاية النجاح هذه بالزوجين الكيميائيين: الدكتور مانويل جوميز موراليدا وزوجته سلفيا مانديز التي ذكرناها من قبل. فقد أدرك الزوجان من خلال أبحاثهما على استخدام الأوزون كقاتل للفيروسات والبكتريا في تنقية مياه الشرب, أن كميات ضئيلة جدا من الأوزون من الممكن أن تكون مفيدة للجسم البشري. وشكلت هذه الفكرة بالنسبة لهماوسيلة للقفز فوق النقص الشديد في العقاقير الطبية التي تحتكرها الشركات الأمريكيةوالأوربية التي تشارك في مقاطعة بلدهما. حمل الزوجان الفكرة إلى الأطباء العاملين في المؤسسات الطبية الكوبية وهم غالبا من كبار الأطباء الذين تلقوا تعليما طبيابالجامعات الأمريكية والأوربية قبل الثورة الشيوعية, ولم تقابل الفكرة بما تستحقه من استحسان. وبعد محاولات جادة من جانبهما نجح الزوجان في إقناع بعض الأطباء في استخدام الأوزون في بعض الحالات المستعصية والميئوس من شفائها وعلى غير المتوقع كانت النتائج إيجابية, وعندما وصلت إلى مسامع الرئيس كاسترو تفاصيل هذا النجاح أوصى بتحويل بعض الاعتمادات للإنفاق على أبحاث الأوزون , وهكذا تأسس (المركز الوطني الكوبي للعلاج بالأوزون) تحت إشراف الزوجين جوميز. ومن العام 1985 حتى العام 1994تم علاج 25 ألف حالة مرضية باستخدام الأوزون في هذا المركز وغيره من المستشفيات الكوبية. ويحتوي هذا المركز على معملين كبيرين للأبحاث ووحدتين للعلاج بالأوزون, واحدة لأهل البلاد والثانية للأجانب الباحثين عن العلاج بالأوزون في كوبا, إضافةإلى فندق سعته 180 سريرا لإقامة المرضى من الأجانب وعائلاتهم.


وفي سنة 1988خرجت إلى النور دراسة أجريت بالمعهد الوطني الكوبي لجراحات الأوعية الدموية على المرضى بتصلب الشرايين, ضمت ستين مريضا, تبين من خلالها أن نسبة الشفاء باستخدام الأوزون , بطريقة العلاج التماثلي الذاتي الكبير, في الحالات المتوسطة الحدة بلغت (73.4%) في حين تدهورت حال (20%) من هذه المجموعة, مقارنة بتدهور (53%) من المجموعةالتي تناولت العقاقير المتعارف عليها في مثل هذه الحالات. وفي الوقت نفسه أجريت دراسة أخرى على مرضى قصور الدورة الدموية بالمخ في مستشفى سلفادور الليندي بالعاصمةالكوبية هافانا وضمت 120 مريضا تم علاجهم بواسطة الحقن الشرجي للأوزون بمعدل 15جلسة خلال ثلاثة أسابيع. وتبين الدراسة أن نسبة تحسن حال المخ بين المرضى في بدايةالمرض بلغت 91% بينما بلغت هذه النسبة 67% في الحالات المزمنة, وأوصى البحث بأهميةالعلاج بالأوزون في المراحل الأولى للمرض وأشاد بدرجة الأمان العالية التي تمثلهاهذه الطريقة في العلاج, ولا تختلف النتائج التي توصلت إليها الأبحاث الكوبية فيسائر الأمراض الأخرى عن هذه النتائج المذكورة.


وفي الجانب الآخر من العالم, وبالتحديد في إيطاليا, نجح الجراح الإيطالي سيزار فارجا في علاج حالات الانزلاق الغضروفي باستخدام خليط خاص من الأوزون وتعرف هذه الطريقة باسم (ديسكوزان), ويقول الدكتور فارجا إنه نجح في علاج 6000 (ستة آلاف) مريض دون جراحة وباستخدام الطريقةهذه, وتعتمد هذه الطريقة على حقن خليط خاص من الأوزون والأوكسجين حول منطقة الإصابةويحتاج المريض إلي 14 جلسة علاج في المتوسط. وقد بلغت نسبة الشفاء على يدي الدكتورفارجا 95% كما يقول.



علاج آمن.. وحرب قذرة :


يبلغ عدد الحالات التي تلقت علاجا بالأوزون وغيره من المؤكسدات الحيوية ما يزيد على عشرة ملايين مريض خلال القرن الماضي, أغلبهم من مواطني ألمانيا (مبتكرة الأوزون والأوزون الطبي) وروسيا وكوبا في إطار ما يمكن أن نطلق عليه العلاج الاشتراكي أو علاج الفقراء!! أمادرجة الأمان في استخدام الأوزون الطبي فتؤكد دراسة ألمانية صدرت سنة 1982 ضمت (775 384) مريضا تلقوا جميعا ما يزيد على خمسة ملايين جلسة علاجية أن نسبة حدوث مضاعفات وأضرار جانبية غير مرغوبة لم تزد على (0007ر) سبعة لكل عشرة آلاف, وهي نسبة لا تذكرمقارنة بكل الوسائل العلاجية المعروفة, لكن تجب الإشارة هنا إلى أنه يحظر تمامااستخدام الأوزون في حالات محددة هي) التسمم الكحولي الحاد, الذبحة الصدرية الحادة, النزيف من أي عضو من أعضاء الجسم, أثناء فترة الحمل, زيادة نشاط الغدة الدرقية, القصور في عدد أو وظيفة الصفائح الدموية.



إذن, إذا كان للأوزون الطبي كل هذه القيمة العلاجية التي يتحدث عنها المتحمسون لاستخدامه إضافة إلى هذه الدرجةالعالية من الأمان فلماذا لم نسمع به إلا أخيرا, ولماذا لا تنتشر هذه الطريقة فيالعلاج? تقول الباحثة الكندية ناتانيل ألتمان إن السبب في ذلك أن العلاج بالأوزون لا يدرس في كليات الطب. إضافة إلى وقوف المجتمع الطبي ضده ليس بالتجاهل فقط, ولكن بالتهديد أيضا بسحب ترخيص ممارسة المهنة من الأطباء الذين تسول لهم أنفسهم استخدام الأوزون في علاج المرضى, بل ومحاكمتهم وإغلاق عياداتهم, لماذا كل هذا التشدد في مواجهة هذا الغاز الطيب? ترى الباحثة نفسها أن الأوزون وغيره من المؤكسدات الحيويةأدوية ليس لها براءة اختراع محددة وهي قليلة التكاليف من حيث التحضير والاستعمال, فالتكلفة النهائية لجلسة العلاج بالأوزون لا تزيد على عشرة دولارات أمريكية, فإذاأضاف الطبيب أجره وتكاليف شراء الأجهزة اللازمة لتحضير وتعاطي الأوزون بل وإيجارالعيادة ذاتها فإن التكاليف تصل بالكاد إلى نصف التكاليف المدفوعة في العلاج التقليدي. ومن هنا يمثل العلاج بالأوزون تهديدا حقيقيا للمؤسسات الطبية الكبرى ومن بينها شركات الأدوية العملاقة التي تحتكر العقاقير التقليدية والمستشفيات الخاصةالتي اعتادت استخدام أدوية باهظة ووسائل طبية معقدة وإقامة طويلة الأمدبالمستشفيات. إذن لماذا لم تعترف منظمة الدواء والغذاء الأمريكية الشهيرة والتي تسعى لفرض هيمنتها - إن لم تكن قد هيمنت بالفعل - على كل الأدوية والأجهزة الطبيةليس داخل حدودها الأمريكية فقط, بلفي العالم بأسره بهذا الأوزون اليتيم? ترى السيدة ناتانيل أن هذه المؤسسة الكبرى وغيرها من المؤسسات الصحية الحكومية دائما ماتخضع لنفوذ شركات الأدوية واللوبي الطبي بما يجعل إجراء الأبحاث على هذه النوعية من الأدوية وغيرها من الأدوية التي لا تهم سوى الفقراء أو ما يعرف بالأدوية اليتيمةمسألة غاية في الصعوبة. لكننا نشير هنا إلى أن المؤسسات الصحية الأمريكية والكنديةقد اعترفت أخيرا بالأوزون والمؤكسدات الحيوية الأخرى كعلاج تحت التجريب خاصة في علاج الإيدز والفيروس (سي).


وفي الأخير, ورغم مرور أكثر من قرن على استخدام الأوزون في علاج المرضى فإن الأبحاث مازالت تجرى للتأكد من فاعليته وفائدته ولايزال الأوزون يستخدم كعلاج تكميلي يضاف إلى القائمة الطويلة من العقاقير التقليدية, لكنه يدخل بقوة فيما يطلق عليه منظومة الطب البديل - ولنا تحفظ على هذا المصطلح نتركه لمناسبة أخرى - التي ربما تقلب ممارسة الطب في المستقبل وتفتح صفحة جديدة في فن المداواة
يستخدم الأوزون في علاج الأمراض التالية وبدرجات متفاوتة من النجاح:


أمراض القلب والجهاز الدوري:


قصور الدورة الدموية في الأطراف.
قصور الدورة الدموية في المخ وضعف الذاكرة.
الاحتشاء (الذبحةالصدرية)



اضطرابات النبض.


توقف عضلة القلب.



الغرغرين.



التهاب الشريان الصدغي.




أمراض الجهاز التنفسي:




الانسداد المزمن بالرئتين.



انتفاخ الرئتين.



الربو الشعبي.



اتساع الشعب الهوائية.



الالتهاب الرئوي المصاحب لمرض الإيدز



الالتهاب المزمن بالشعب الهوائية




الأمراض المعدية:




الإنفلونزا.



الهربس البسيط والمنطقي.



داء المبيضات (cadidiasis).



متلازمة الشعور المزمن بالإرهاق (Epstein-barr virus).



الأمراض المعدية المرتبطة بالإيدز.



التهاب الكبدالفيروسي الحاد والمزمن.



الإصابة بالطفيليات.




اضطرابات جهازالمناعة:




البول السكري.



أمراض التحسس.



التهاب المفاصل الروماتويدي.



التصلب المتعدد.




أمراض أخرى:





الشلل الرعاش (مرض باركينسون)



الزهايمر.



الصداع النصفي.



الألم المزمن.



سرطان الدم والغدد الليمفاوية.

فاتن البهكلي
01-01-2010, 09:36 PM
مشرفنا القدير رياض البطشان
أشكر لك اهتمامك ومتابعتك الجيدة
وتتمة الموضوع موجودة الا انه لكبر حجم الموضوع نقلته على ثلاث مقاطع
نفع الله بك وبارك فيك

المشتاق الي الجنة
02-02-2010, 12:12 AM
معلومات جيده اخت فاتن جزاك الله خير